نجوم الكرة
بأي حال يعود ميسي لـ “البيرنابيو”
على طول 16 موسماً برفقة برشلونة، شكل الأرجنتيني ليونيل ميسي، المنافس الأكثر رعبا للفريق الملكي ولجماهيره التي ستكون مع موعد جديد لمتابعة “البرغوث”، عندما يحل فريقه الفرنسي باريس سان جيرمان ضيفاً على ريال مدريد في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
واستهل ميسي مشواره ضد الغريم التقليدي ريال مدريد بثلاثية في “الكامب نو” خلال موسم 2008، ليعود بأسوء إهانة في تاريخ الكلاسيكو، بعدما سحق منافسه بـ 6 أهداف مقابل هدفين، وواصل تألقه أمام ريال مدريد في كلاسيكو بنكهة أوروبية عندما أقصاه في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ليتوج بعدها باللقب بعدما فاز على مانشيستر يونايتد في النهائي.
وفي مارس 2014 وقبل تسع مراحل من نهاية الدوري، احتدم الصراع على اللقب، قبل مواجهة “الكلاسيكو” المنتظرة، كان الريال متصدراً بفارق أربع نقاط عن النادي الكاتالوني، خلال مباراة نارية، وقبل الاستراحة مباشرة في “برنابيو”، سجل ميسي هدف التعادل 2-2 بتمريرة حاسمة من البرازيلي نيمار، بعد الهدف الافتتاحي من أندريس إنييستا بتمريرة من الأرجنتيني نفسه، ردّ عليه مهاجم الملكي الفرنسي كريم بنزيمة بثنائية.
وبعد العودة من غرفة تبديل الملابس، منح المنافس الكبير للـ “بولغا”، البرتغالي كريستيانو رونالدو الأفضلية لريال من ركلة جزاء (55)، ليردّ ميسي بنفس اللهجة: ركلتا جزاء تسبب بهما نيمار وإنييستا ونفذهما بنجاح الرقم 10 (65 و84). حقق ميسي أوّل ثلاثية في مسيرته في “برنابيو” وساهم في فوز فريقه 4-3.
وبعد العودة من غرفة تبديل الملابس، منح المنافس الكبير للـ “بولغا”، البرتغالي كريستيانو رونالدو الأفضلية لريال من ركلة جزاء (55)، ليردّ ميسي بنفس اللهجة: ركلتا جزاء تسبب بهما نيمار وإنييستا ونفذهما بنجاح الرقم 10 (65 و84). حقق ميسي أوّل ثلاثية في مسيرته في “برنابيو” وساهم في فوز فريقه 4-3.
واختتم ميسي تألقه ضد الغريم بهدف الـ 500 بقميص “البلاوجرانا” خلال أبريل من عام 2017 في كلاسيكو الفوز بلقب “LA LIGA”، ليحتفل الأرجنتيني بهدف الفوز بطريقة ستبقى خالدة في الأذهان، إذ تقدّم أمام منصة مدرجات ريال مدريد وخلع قميصه ليعرضه أمام الجماهير المذهولة، وتناقلت وسائل الاعلام هذه الصورة التي اجتاحت العالم وباتت محفورة في تاريخ النادي الكاتالوني.