بعد أحداث الشغب الكبيرة التي أعقبت مباراة المغرب الفاسي والجيش الملكي، تمت معاقبة الجيش الملكي وفريق المغرب الفاسي بخوض مبارياته بدون جمهور وغرامات مالية مختلفة تعددت أسبابها.
بالإضافة إلى العقوبات الصادرة في حقه، تم تحميل الجيش الملكي مصاريف إصلاح الأضرار التي لحقت بمختلف مرافق ملعب مجمع الأمير مولاي عبد الله.
وقد قررت اللجنة المركزية للتأديب تحميل الجيش الملكي مصاريف إصلاح الخسائر المُحدثة، بسبب أحداث الشغب.
وفي ذات السياق قررت لجنة التأديب، فرض 3 غرامات مالية على الجيش الملكي، الأولى قيمتها 50 ألف درهما، لرمي جماهيره الحجارة وأشياء صلبة داخل أرضية الملعب، والثانية قيمتها 50 ألف درهما أيضا، لاقتحام جماهيره أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله، والثالثة قيمتها 20 ألف درهما لاستعمال جماهيره للشهب الاصطناعية.
أما بالنسبة لفريق المغرب الفاسي فقد تم معاقبته بإجراء الفريق مباراتين (02) بدون جمهور بسبب سلوك جماهيره واقتحام أرضية الملعب بعد نهاية المباراة واستعمال الشهب والرشق بالحجارة؛ وذلك طبقا للفصول 60 ،76 و105 من مدونة التأديب، تغريمه مبلغ 50 ألف درهم لرمي جماهيره الحجارة وأشياء صلبة داخل أرضية الملعب؛ وذلك طبقا للفصل 105 من مدونة التأديب، 50 ألف درهم لاقتحام جماهيره أرضية الملعب، وذلك طبقا للفصل 105 من مدونة التأديب، مبلغ 20 ألف درهم لاستعمال جماهيره للشهب الاصطناعية، وذلك طبقا للفصل 105 من مدونة التأديب.