زعمت مجموعة من المنشورات في موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، عن وجود مساعي لمنح الجنسية السعودية للدولي المغربي في صفوف اتحاد جدة السعودي عبد الرزاق حمد الله.
وتنص المادة الثامنة من لائحة النظام الأساسي في الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، أنه إذا كان اللاعب لديه أكثر من جنسية، أو اكتسب جنسية جديدة، أو إذا كان له الحق في تمثيل أكثر من فريق نتيجة لجنسيته، يمكنه لمرة واحدة طلب تغيير الاتحاد الذي يمثله على المستوى الدولي، إلى اتحاد دولة أخرى يمتلك جنسيتها، وفقًا للشروط التالية :
1- ألا يكون مالكًا لجنسية الدولة الجديدة التي يريد تمثيل منتخبها الوطني، في الوقت الذي لعب فيه مباراته الأولى “كاملة أو جزء منها” مع منتخب بلاده الحالي.
2- لا يحق له اللعب مع اتحاده الجديد، بأي بطولة سبق له اللعب فيها مع اتحاده السابق.
3- إذا فقد اللاعب جنسيته دون إرادته من الاتحاد الذي سبق أن لعب له بسبب قرار من الحكومة المحلية، يمكنه التقدم بطلب اللعب لاتحاد آخر يمتلك جنسيته أو حصل عليها.
وفي حال توفرت هذه الشروط في أي نجم، يكون عليه فقط أن يقوم بتقديم طلب لسكرتارية “فيفا”، على أن تقوم لجنة شئون اللاعبين باتخاذ القرار المناسب بشأن الطلب.
وبمجرد تقديم الطلب، لن يكون للاعب الحق في تمثيل أي منتخب وطني، حتى يتم الرد على الطلب.
ومن كل الشروط التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم، يتضح أن جميعها تنطبق على حمد الله، لكي يلعب مع منتخب السعودية الأول لكرة القدم؛ على النحو التالي:
– حمد الله لم يملك الجنسية السعودية، عندما لعب أول مباراة له مع منتخب المغرب.
– حمد الله، لم يطلب في أي وقت سابق، تغيير اتحاد بلده، وبالتالي يمكن استخدام هذا الحق “الطلب مرة واحدة” من أجل اللعب مع السعودية.
– حمد الله يحق له المشاركة مع منتخب السعودية، في جميع البطولات الآسيوية، لأن المغرب من قارة أخرى.
ويأتي هذا الخبر بعد إسقاط حمد الله من صفوف المنتخب الوطني، إذ لم يلعب للأسود منذ يونيو 2019.