إبراهيموفيتش لا ينوي الاعتزال رغم إخفاق السويد في بلوغ المونديال
ألمح نجم كرة القدم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش إلى أنه قد يحرص على مواصلة مسيرته الدولية مع منتخب بلاده رغم الإخفاق في بلوغ نهائيات كأس العالم 2022 بقطر.
وسقط المنتخب السويدي أمام مضيفه البولندي صفر / 2 مساء أمس الثلاثاء في نهائي المسار الثاني بالملحق الأوروبي بالتصفيات.
ولكن إبراهيموفيتش ، الذي سبق له اعتزال اللعب دوليا بعد بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) بفرنسا ، ألمح إلى إمكانية استمراره مع المنتخب السويدي بعدما عدل عن قرار الاعتزال الدولي في العام الماضي أملا في قيادة الفريق إلى مونديال 2022 بقطر.
وأخفق إبراهيموفيتش /40 عاما/ في تحقيق هذا الحلم مع منتخب بلاده بعدما فشل في هز الشباك خلال المباريات الخمسة التي خاضها مع الفريق منذ عدوله عن قرار الاعتزال.
ولكن النجم المخضرم لا يزال محتفظا بلقب الهداف التاريخي للمنتخب السويدي حيث سجل 62 هدفا في مشاركاته الدولية مع الفريق حتى الآن.
وشارك إبراهيموفيتش في وقت متأخر للغاية من مباراة الأمس حيث لعب بداية من الدقيقة 79 ولم يكن الوقت كافيا بالطبع لتعديل النتيجة.
وألمح إبراهيموفيتش بعد المباراة إلى حرصه على مواصلة مسيرته مع المنتخب السويسري.
ولدى سؤاله عما إذا كان يعتزم الاستمرار مع الفريق ، قال اللاعب المخضرم في تصريحات إعلامية : “أتمنى هذا. طالما ظللت بحالة بدنية جيدة وقادرا على اللعب وتقديم شيء للفريق”.
ومع الإلحاح عليه للتأكد مما إذا كانت الهزيمة أمس أمام بولندا هي مباراته الأخيرة مع المنتخب السويدي ، أجاب إبراهيموفيتش : “ما من إجابة الآن”.
وأوضح : “الجميع يشعر بخيبة الأمل. إنه أمر محبط ، ولكن الخسارة أمر عادي. الجميع يرغب في المشاركة ببطولة كأس العالم وخوض هذه التجربة. ولكن هذا لن يحدث لسوء الحظ”.
ويرى يان أندرسون المدير الفني للمنتخب السويدي أن إبراهيموفيتش اللائق بدنيا سيستمر في خدمة الفريق.
وتسببت الإصابات في قصر مشاركات إبراهيموفيتش مع فريقه ميلان في الدوري الإيطالي هذا الموسم على 918 دقيقة فقط ، وسجل اللاعب ثمانية أهداف فقط للفريق هذا الموسم.