شدد تشافي هرنانديز، المدير الفني لبرشلونة، عقب الخسارة المفاجئة على يد قادش بهدف نظيف في قلب (الكامب نو) الاثنين في ختام الجولة الـ32 لليغا، على شعوره بـ”الغضب”، لأن فريقه افتقد لـ”الطموح والإيمان، والرغبة”.
وقال تشافي خلال المؤتمر الصحفي بعد اللقاء “نحن البرسا، وعلينا أن نقوم بأمور أكثر. المنافسون باتوا ينتظروننا الآن في مناطقهم بتكتلات دفاعية، ونحتاج للمزيد. كان انتصارا للطموح والأمل, والفريق افتقد هذين الأمرين”.
كما كشف مدرب البلاوغرانا أن “اللاعبين هم أول الغاضبين، لأننا أضعنا فرصة من ذهب للابتعاد عن الفرق التي تصارع على مقاعد ‘التشامبيونزليغ’، كما أننا فقدنا فرصة للمنافسة على لقب الليغا”.
ولم يجد تشافي أي مشكلة في تحمل مسؤولية الجزء الخاص به في الخسارة.
وقال في هذا الصدد “أنا المسؤول الأول عما حدث، وسأتحدث مع اللاعبين عن هذه الخسارة”.
وتابع “علينا أن ننظر لأنفسنا. هذا هو البرسا، وتتبقى أمامنا سبعة نهائيات، واليوم لم نلعب كما لو كانت مباراة نهائية”.
ويرى أسطورة النادي الكتالوني سابقا أن أحد أخطر المشاكل التي واجهها فريقه اليوم هو “استقبال ثلاث أو أربع فرص واضحة للتهديف”، بالإضافة إلى إضاعة “الثمان أو التسع فرص” التي لاحت لهم.
واختتم تشافي تصريحاته بالثناء مجددا على جناحه الفرنسي عثمان ديمبيلي، مؤكدا أنه يمتلك موهبة كبيرة، ولا يضاهيه أي لاعب في مركزه في العالم.
وتعد هذه هي الخسارة الأولى للبرسا بعد سلسلة اللاهزيمة التي استمرت على مدار 15 مباراة في الليغا، وتحديدا منذ 4 دجنبر الماضي عندما سقط الفريق بهدف على يد ريال بيتيس.
وفشل رجال المدرب تشافي هرنانديز في التفوق على قادش هذا الموسم، بعد نهاية مباراة الدور الأول بالتعادل السلبي، كما أنها رابع مباراة على التوالي لا يعرف فيها البلاوغرنا طعم الانتصار على منافسه الأندلسي، بعد أن خسر في مباراة الدور الأول للموسم الماضي خارج ملعبه (2-1)، فيما تعادل معه في الإياب بهدف في (الكامب نو).
وبعد أن تكبد خسارته الخامسة إجمالا هذا الموسم، فشل برشلونة في فض الشراكة في الوصافة مع إشبيلية وأتلتيكو مدريد، ليبقى هذا الثلاثي برصيد 60 نقطة، علما بأن لبرشلونة مباراة مؤجلة أمام رايو فاييكانو سيلعبها يوم الأحد المقبل.
ويعد المستفيد الأكبر من هذه النتيجة ريال مدريد الذي بات يبتعد في الصدارة عن هذا الثلاثي بفارق 15 نقطة، ليقترب الفريق الملكي كثيرا من استعادة اللقب الذي ذهب الموسم الماضي لجاره اللدود أتلتيكو، والـ35 في تاريخه.
زر الذهاب إلى الأعلى