أعلن جمال بلماضي، مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، عن استمراره في منصبه رغم فشل المنتخب في التأهل إلى كأس العالم 2022 في قطر.
وكان المنتخب الجزائري قد خسر من الكاميرون 1 / 2 على ملعبه ووسط جماهيره في إياب الدور الفاصل المؤهل لنهائيات المونديال، ليفشل في التأهل بعدما تعادل 2 / 2 مع منافسه في مجموع المباراتين، ليتأهل المنتخب الكاميروني متفوقا بقاعدة الهدف خارج الأرض.
وقال بلماضي، في تصريح مصور لقناة الإعلامية للاتحاد الجزائري اليوم الأحد: “لقد قررت مواصلة مهمتي على رأس المنتخب الجزائري. سنحاول بث روح جديدة في هذه المجموعة التي تستحق الدعم وبالطبع إعادة خلق ديناميكية أخرى للعمل تحسبا للاستحقاقات المقبلة، قدمت للمسؤولين وبالأخص رئيس الاتحاد فرصة إنهاء عقدي، لكن هذا الاقتراح لم يُقبل”.
وأضاف: “تاريخ 29 مارس (الخسارة أمام الكاميرون 1/2) سيبقى إلى الأبد محفورا في أذهاننا سواء تعلق الأمر باللاعبين والطاقم التقني وبالطبع كل الشعب الجزائري، بالنظر لأهمية هذا اللقاء الحاسم في التأهل لمونديال قطر 2022”.
وتابع: “أعتقد أننا شهدنا سيناريو دراماتيكي فيما يتعلق بـ 126 دقيقة من اللعب وبالطبع النتيجة النهائية. كان لدينا الكثير من الأمل منذ توقيع عقدي الذي يستمر حتى دجنبر 2022، ولا سيما التأهل لكأس العالم الذي كان هدفًا أساسيًا بالنسبة لنا. أظن ان الإقصاء يبقى فشلا”.
وأردف يقول: “السؤال الذي يجب طرحه هو ما إذا كنا قادرين على الانطلاق مجددا بنفس القدر من الطاقة والتحفيز. هذه الدراما الكروية التي عشناها تستحق يعض الوقت من التفكير”.
وأوضح الاتحاد الجزائري عبر موقعه أن تصريحات بلماضي تأتي لتضع حدا للشائعات التي تناولت مستقبل مدرب المنتخب بعد الخروج من تصفيات المونديال.
وتولى بلماضي تدريب المنتخب الجزائري في عام 2018، وقاد الفريق للتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا في مصر عام 2019، لكنه أخفق في التأهل لمونديال 2022 كما خرج من دور المجموعات بكأس أمم إفريقيا في الكاميرون في يناير الماضي.
زر الذهاب إلى الأعلى