أكدت إدارة وفاق سطيف الجزائري جاهزية الفريق لمواجهة نادي الأهلي المصري على ملعب “السلام” السبت في القاهرة في ذهاب الدور نصف النهائي، فيما يخوض الوداد المغربي ثالث رحلة هذا الموسم إلى العاصمة الأنغولية لواندا لمواجهة بترو أتلتيكو.
وحشد المدرب الصربي للفريق الجزائري داركو نوفيتش القوة الضاربة للفريق لمواجهة “نادي القرن”، باعتماده على مجموعة من اللاعبين المخضرمين أبرزهم عبد المومن جابو وأكرم جحنيط الى الحارس المتألق سفيان خذايرية الذي كان بطل الوصول الى نصف النهائي بتصدياته المميزة ضد لاعبي الترجي التونسي في الدور السابق.
وأكد نوفيتش جاهزية فريقه للمواجهة المرتقبة ضد الأهلي “حضّرنا أنفسنا جيدا في سطيف، لأنه لا يمكننا فعل كل شيء في القاهرة”، وأضاف في تصريحات تلفزيونية “قمنا بالعديد من اللقاءات والتحليلات الفنية والتحضير ومناقشة للتفاصيل بين الطاقم الفني واللاعبين”.
ورأى المدافع هواري فرحاني ان المباراة ستكون ثأرية بالنسبة الى فريقه، وأضاف في تصريحات لموقع النادي الرسمي “المباراة لن تكون سهلة أمام فريق كبير بحجم الأهلي وسنعمل على تقديم أفضل ما لدينا في مصر للعودة بنتيجة ايجابية لخوض مباراة العودة بكل أريحية”، وتابع “الأهلي تسبب في إقصائنا موسم 2018، وأتمنى هذا الموسم أن نتأهل على حسابهم للدور النهائي”.
والتقى الفريقان في خمس مواجهات سابقة أبرزها في نهائي 1988 حين توج الوفاق للمرة الأولى بفوزه بركلات الترجيح 4-2، وعموماً فاز الأهلي مرتين وخسر مثلهما وتعادلا في مواجهة واحدة.
من جانبه، يأمل الأهلي في وضع قدم في النهائي الثالث توالياً في الدوري ويسعى إلى بلوغ النهائي الخامس عشر في تاريخه وتعزيز رقمه القياسي بعد الألقاب في المسابقة ورفعها الى 11، إلا أنه يعي جيداً صعوبة اللقاء ضد ضيفه الجزائري الساعي الى لقبه الثالث بعد 1988 و2014.
– مواجهة ثالثة – ويدرك الوداد المغربي أنه سيكون أمام نزال صعب ضد مضيفه بترو أتلتيكو على ملعب “11 دي نوفمبرو” في لواندا، بعدما خسر أمامه في دور المجموعات 1-2 قبل أن يرد إيابا بفوز كاسح 5-1 في الدار البيضاء.
ويتطلع “وداد الأمة” إلى العودة بنتيجة إيجابية تسهل مهمته إيابا على ملعب “محمد الخامس” الأسبوع المقبل، في المقابل يسعى الفريق الأنغولي إلى الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوز يقربه من النهائي الأول في تاريخه.
ويفتقد مدرب الوداد وليد الركراكي لخدمات لاعب الوسط جلال الداودي بسبب الإيقاف والى الثنائي المصاب الجناح الليبي مؤيد اللافي ورضا الجعدي.
وكشف المدرب الطامح لقيادة الفريق البيضاوي الى لقبه الثالث بعد 1992 و2017، عن جاهزية كتيبته للمواجهة التي ستقام في ظل ظروف مناخية حارة، وأضاف “أمامنا 180 دقيقة للوصول إلى النهائي، علينا أن نقاتل ونقدم كل ما لدينا، فالمباريات لا تتشابه، ولعلكم تابعتم مجريات الإياب بين فياريال وليفربول، فمن كان يعتقد أن يتقدم الفريق الإسباني بهدفين، ثم يخسر بثلاثية”.
وأكد الركراكي أن الخصم سيستفيد من أجواء وعوامل ستشكل عائقاً أمام “الأحمر”، وتابع “المباراة ستكون صعبة، خاصة مع الرحلة وتوقيت المباراة الذي يناسب أصحاب الأرض، سنعاني من الحرارة، علينا أن نعرف كيفية تحقيق نتيجة إيجابية من أجل التأهل للنهائي مع جمهورنا”. وأردف “ينبغي أن ننسى مباراتي دور المجموعات، وتحقيق نتيجة إيجابية في أنغولا، مثل ما حدث مع الزمالك وشباب بلوزداد، من أجل الظفر بالأفضلية في الإياب”.
وتضم تشكيلة متصدر الدوري المغربي عناصر جيدة قادرة على تعويض الغيابات حيث يبرز في خط الوسط الثنائي يحيى جبران وأيمن الحسوني إلى المهاجمين الكونغوليين غي مبينزا وجوفيل تسومو، فضلاً عن الحارس أحمد رضى التكناوتي والظهير الدولي يحيى عطية الله واشرف داري