ادعى المدرب بيب غوارديولا أن الغالبية في إنكلترا تريد أن يفوز ليفربول بالدوري الممتاز على حساب فريقه، مانشستر سيتي، بحسب ما أفادت صحيفة “ماركا” الإسبانية.
وتقدم فريق مانشستر سيتي بفارق ثلاث نقاط عن ليفربول في صدارة جدول الدوري الإنكليزي الممتاز بفوزه الكاسح على نيوكاسل يونايتد الأحد، بخمسة أهداف نظيفة، مما زاد من الضغط على الريدز، ومن حرارة المنافسة على اللقب، قبل 3 جولات على النهاية.
وقال غوارديولا في تصريحات لشبكة “بي أن سبورت” القطرية: “الكل في هذا البلد يدعم ليفربول، وسائل الإعلام والجميع”.
وعزا غوارديولا ذلك إلى تاريخ ليفربول الذي لا يصدق في المنافسات الأوروبية، “ولكن ليس في الدوري الإنكليزي الممتاز، لأنهم فازوا ببطولة واحدة في آخر 30 عاما، لكنها ليست بالنسبة لهم مشكلة على الإطلاق.”
وبعد خسارته في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني، الأسبوع الماضي، زادت الضغوط على كاهل غوارديولا الذي لم ينجح حتى الآن في تحقيق البطولة القارية الأهم، علما بأنه يقود مانشستر سيتي منذ عام 2016.
وأضاف غوارديولا أن هذا لا يضايقه على الإطلاق، مضيفا “أنا لا أهتم”.
وتابع: “لديهم أنصار أكثر حول العالم، وفي إنكلترا يتم دعم ليفربول أكثر منا”.
ويعتمد ليفربول، الذي ما زال يطارد رباعية تاريخية، على منافسه سيتي على اللقب، ليخسر إحدى مبارياته الثلاث الأخيرة ويفوز بالدوري الإنكليزي الممتاز.
وتعرضت آمال ليفربول للتتويج بلقب “البريميرليغ” لضربة قاصمة، السبت، بالتعادل مع توتنهام 1-1 في الجولة الـ35، مما قلص حظوظ الريدز في استعادة اللقب الغائب منذ عام 2020، والذي اقترب أكثر من حامل اللقب، مانشستر سيتي.
وأشار غوارديولا، إلى أن فريقه يحتاج الآن تسع نقاط أو “ربما ست نقاط في الوقت الحالي للفوز بالدوري الإنكليزي الممتاز، هذا يعتمد على ما يحدث في المباراتين التاليتين من حيث فارق الأهداف”.
ولكن غوارديولا شدد على أن النهائي الحقيقي لفريقه هي المباراة القادمة أمام نادي ولفرهامبتون واندررز، “علينا أن نركز على أنفسنا، مصيرنا في أيديهم، سنحاول الفوز هناك”.
زر الذهاب إلى الأعلى