أنديةسلايدر

الأموال والخوف من كلاسيكو السوبر .. هل تعمد ريال مدريد الخسارة ضد أتلتيكو لمضايقة برشلونة؟!

تابعوا آخر الأخبار من سبورت24 على Google News

حقق أتلتيكو مدريد الفوز اليوم على نظيره ريال مدريد بهدف نظيف في المباراة التي جمعت بينهما ضمن لقاءات الجولة الـ 35 من الدوري الإسباني.

خسارة ريال مدريد هي الأولى للملكي منذ مواجهة الفريق في الكلاسيكو الأخيرة بالدوري الإسباني أمام برشلونة، عندما خسر بأربعة أهداف نظيفة.

النادي الملكي لم يلعب المباراة بكامل قوته، ولا حتى نصفها، حيث شارك بعدد كبير من عناصر الصف الثاني للفريق.

لأنشيلوتي الحق في الحفاظ على قوام فريقه قبل مواجهة هامة للغاية ضد ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا بنهاية شهر مايو القادم.

هل تعمد ريال مدريد الخسارة؟

النادي الملكي يحق له أن يختار أي 11 لاعبًا لبدء أي مباراة خاصة به، ولو كانوا حتى 11 طفلًا من فريق تم تكوينه من إحدى مدارس المنطقة.

لكن ما لا يحق للملكي هو التلاعب بنتائج المباريات وعدم احترام الخصوم، سواء المباشرين أو غير المباشرين.

صحيح أن النادي الملكي لعب الديربي لآخر نفس وحاول التعادل حتى اللحظة الأخيرة من عمر اللقاء، لكن ذلك لم يحدث في النهاية.

الذي حدث هو أن أتلتيكو مدريد حقق الفوز، واقترب خطوة من الوصول لدوري أبطال أوروبا، وحتى الآن لا توجد مشكلة، الأزمة كلها في أن كتيبة دييجو سيميوني اقتربت أكثر من صاحب المركز الثاني برشلونة.

صحيح أن مصير برشلونة في يده، لكنه لم يتم حسمه بعد، ولا يزال أتلتيكو مدريد أمامه فرصة للحاق بالنادي الكتالوني في المركز الثاني.

ماذا يستفيد ريال مدريد من خسارة برشلونة للمركز الثاني؟

النادي الملكي لا يملك الكثير من الخيارات عندما يتعلق الأمر بالحديث عن المنافسين، هناك برشلونة وأتلتيكو مدريد وإشبيلية وفالنسيا، ربما تكون وطأة التنافس حتى بنفس الترتيب الذي ذكرناه الآن.

في البداية ربما تكون العداوة في ديربي العاصمة مع أتلتيكو مدريد شديدة والتنافس على أعلى المستويات لكن المنافسة في النهاية أقل وطأة من العداوة في الكلاسيكو مع برشلونة.

لو خيرت أحد جماهير ريال مدريد بين فوز برشلونة وأتلتيكو مدريد بأي لقب سيكون الرد على الأغلب لصالح المنافس في العاصمة.

لذلك فأي ضرر يقع على برشلونة هي استفادة مباشرة للنادي الملكي، حتى لو لم يكن هناك أي فائدة محسوسة.

لكن هناك الكثير من الفوائد الملموسة بالفعل بالنسبة لريال مدريد لو خسر برشلونة المركز الثاني، أولها هو أن الجائزة المالية الخاصة بالفريق الكتالوني ستقل.

وكذلك مشاركته في بطولة السوبر الإسباني ستكون في مهب الرياح، وهي المشاركة التي قد تسفر عن كلاسيكو في النهائي.

لو خيرت أحد جماهير ريال مدريد في الوقت الحالي بين برشلونة وأتلتيكو مدريد في نهائي كأس السوبر فسيكون الرد أيضًا باسم فريق العاصمة.

صحيح أن برشلونة لا يقدم أفضل نسخة له، لكن بالرغم من ذلك استطاع التفوق على ريال مدريد بأربعة أهداف نظيفة في قلب سانتياجو برنابيو، ونجح في تحقيق ما فشل فيه تشيلسي ومانشستر سيتي وباريس سان جيرمان.

تابعوا آخر الأخبار من سبورت24 على Google News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى