يسود التفاؤل في صفوف جمهور نادي المغرب التطواني بمستقبل الفريق في الموسم الرياضي المقبل، حيث يرغبون يشدة في العودة إلى الميادين يقوة بعد غياب طويل ومشاكل عدة عانى منها النادي التطواني.
ولا زال الجمهور التطواني متشبث بأمله وحريص على دعم الفريق أينما حل وارتحل، وكان لن دور كبير في عودة الفريق إلى الدوري الوطني الاحترافي الأول بعد مواسم واحد في الدوري الثاني.
وكانت عودة نادي المغرب التطواني إلى قسم الكبار، بعد فوزه بملعبه بهدفين لواحد في المقابلة التي جمعته بفريق شباب بنكرير، عودة بثت الفرح لدى الجمهور العريض الذي لم يتخل عن مساندة الفريق حتى في أحلك الظروف، بعد البداية المتعثرة في قسم “صعب” يعج بالفرق المجربة والطموحة بدورها إلى العودة إلى القسم الأول.
وحقق نادي المغرب التطواني الأهم وأعاد بسمة عريضة إلى محبيه وجمهوره في ليلة كان الكل عازما على تحقيق الانتصار والعودة قبل خمس دورات من انتهاء بطولة القسم الثاني، وقطع الشك باليقين، في مباراة حضرها جمهور قياسي، حج إلى جوانب ملعب سانية الرمل في وقت مبكر من اليوم الرمضاني، على الرغم من أن المقابلة لم تجر إلا في العاشرة ليلا، ليشعر اللاعبون بأن مساندة الجمهور غير مشروطة ويمدهم بجرعة إضافية للثقة والدعم والحب.
زر الذهاب إلى الأعلى