نفذ حارس ليفربول، أليسون بيكر، خطة بسيطة وذكية، لمنع نظيره حارس تشلسي، إدوارد ميندي، من ممارسة الضغط الذهني ومحاولة التأثير على منفذي ركلات الجزاء في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، ليحصد فريقه في النهاية بطولة جديدة.
وتوج ليفربول بلقب مسابقة كأس إنكلترا لكرة القدم للمرة الثامنة في تاريخه، السبت، بفوزه على تشلسي 6-5 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي صفر-صفر)، في المباراة النهائية على ملعب “ويمبلي” في لندن، مجدداً سيناريو نهائي كأس الرابطة أمام الفريق اللندني.
ويدين ليفربول بفوزه إلى حارس مرماه الدولي البرازيلي أليسون بيكر الذي تصدى للركلة الترجيحية السابعة التي انبرى لها مايسون ماونت، قبل أن يسجل المدافع الدولي اليوناني كوستاس تسيميكاس الركلة الترجيحية السابعة الحاسمة للريدز.
ولكن لم يكن التصدي الموفق من قبل بيكر لركلة ماونت، هو الأمر الوحيد الذي أثبت أنه كان مفتاح الفوز أمام تشلسي، بحسب ما رأت صحيفة “ذا صن”.
وتعمد البرازيلي بيكر أن يستحوذ على الكرة بعد جميع ركلات جزاء تشلسي، لكي يمنع ميندي من تنفيذ تكتيكه “النفسي الشهير”.
وخلال مباراة مصر الحاسمة بتصفيات المونديال لجأ ميندي إلى التأثير على المسددين المصريين عبر الاحتفاظ بالكرة والتأخير في تسليمها لهم، بغرض زيادة توترهم، كما عمد أكثر من مرة إلى التأخر في الوقوف بمرماه، وهو ما أثر على ما يبدو على لاعبي مصر الذين أهدروا 3 من 4 ركلات ترجيح تم تسديدها.
ويتمتع حارس تشلسي بتاريخ من التصديات الناجحة خلال ركلات الترجيح، حيث ساعد السنغال على الفوز على مصر بركلات الترجيح، سواء في نهائي كأس الأمم الأفريقية في فبراير أو في التأهل لكأس العالم في قطر، بمواجهة “الفراعنة” أيضا.
وسنحت الفرصة أمام المهاجم السنغالي ساديو مانيه لحسم الركلات الترجيحية في السلسلة الأولى لفريقه ليفربول، عندما انبرى إلى الخامسة لكن مواطنه ميندي تصدى لها، وأبقى فريقه في المنافسة بعدما أهدر القائد الإسباني سيسار أسبيليكويتا الركلة الترجيحية الثانية.
وكان ميندي قد غاب، عن ركلات الترجيح أمام ليفربول، في نهائي كأس الرابطة، التي فاز فيها الريدز (11-10) في فبراير الماضي بعد أن استبدله المدرب قبل نهاية المباراة ليحل مكانه الحارس البديل الذي أخفق تماما في التصدي لأي تسديدة.
زر الذهاب إلى الأعلى