يتعرض متوسط ميدان نادي باريس سان جيرمان، الفرنسي، السنغالي، إدريسا غاي، لمساءلة من طرف الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، حول سبب غيابه عن الجولة الأخيرة من الدوري الفرنسي ضد نادي مونبولييه.
وتحوم شكوك حول تعمد غاي، الغياب عن تلك المباراة التي ارتدى خلالها زملاؤه قمصانًا بأرقام ملونة بألوان قوس قزح، للتنديد برهاب المثلية الجنسية.
وقال شخص مطلع على الحادث لوكالة أسوشيتيد برس إن غاي لم يلعب لأنه لم يرغب فعلا في ارتداء رقم بألوان قوس قزح على قميصه.
وتحدث الشخص بشرط عدم الكشف عن هويته لأن غاي لم يعلق علنًا على الحادث بعد.
وأرسل مجلس الأخلاقيات في الاتحاد الفرنسي رسالة إلى غاي، حصلت عليها وكالة أسوشييتد برس، الأربعاء، يحثه فيها على توضيح سبب غيابه عن مباراة السبت.
وقال المجلس إنه إذا كانت التقارير غير صحيحة، فقد يلتقط اللاعب السنغالي الدولي صورة لنفسه وهو يرتدي القميص.
وكتب رئيس المجلس باتريك أنتون: “لقد أدى غيابك إلى العديد من التكهنات التي فُسرت على نطاق واسع على أنها رفض المشاركة في هذه العملية لزيادة الوعي بمكافحة التمييز”.
وسافر غاي مع زملائه في الفريق إلى مونبلييه من أجل المباراة، لكن مدرب باريس سان جيرمان ماوريسيو بوكيتينو ذكر “أسباب شخصية” لتبرير غيابه عن الملعب.
وكتب أنتون في تغريدة توجه بها إلى غاي بعد المباراة “إما أن هذه الافتراضات لا أساس لها من الصحة، وفي هذه الحالة نطلب منك التعبير عن نفسك دون تأخير من أجل وقف هذه الشائعات” ثم تابع “ندعوك، على سبيل المثال، إلى إرفاق رسالتك بصورة لك وأنت ترتدي القميص المعني”.
وبعد حملة الانتقادات التي طالت مواطنه إدريسا غاي، كتب الرئيس السنغالي على تويتر تغريدة أبدى من خلالها مساندته للاعب غاي.
زر الذهاب إلى الأعلى