أسقط ريال مدريد الإسباني، ليفربول الإنكليزي، السبت، على ملعب “حديقة الأمراء” بالعاصمة الفرنسية، باريس، في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، ليحقق اللقب 14 في تاريخه.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي السبت، قبل أن يتمكن البرازيلي، فينسيوس، من هز شباك ليفربول في الشوط الثاني.
وبعدما انطلقت المباراة بعد تأخر لمدة 36 دقيقة، بسبب “مشكلات أمنية” مرتبطة بـ”الوصول المتأخر للمشجعين” إلى ملعب استاد دو فرانس السبت في باريس.
ولم تكن مدرجات الملعب ممتلئة قبل عشر دقائق من ضربة البداية المقررة الساعة 19,00 بتوقيت غرينيتش، بحسب ما لاحظ صحافيو وكالة فرانس برس. وشوهدت طوابير طويلة قبل دقائق من صافرة البداية تنتظر دخول الملعب.
وفيما أعلن مذيع الملعب تأخر انطلاق المباراة لمدة 15 دقيقة كحد أقصى، أعلن الناديان عن انطلاقها الساعة التاسعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي، بتأخير نصف ساعة عن الموعد الأصلي، قبل أن يعلن ليفربول لاحقًا عن تأجيلها 36 دقيقة.
وحاول مشجعون تخطي أول حاجز مثبت حول الاستاد، لكن الوصول إلى داخل الملعب بقي “محكماً” بحسب ما علمت فرانس برس من شرطة العاصمة الفرنسية. وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي مشجعين يتسلقون بوابات الملعب في محاولة للدخول.
وتعرض الطوق الأول حول الملعب لـ”محاولة اختراق” بحسب ما أكدت الشرطة، فيما نفد صبر بعض مشجعي ليفربول الذين عبّروا عن انزعاجهم من المنظمين جراء الوقت المنتظر في الخارج.
وقبل أقل من نصف ساعة على بداية المباراة، توترت الأجواء عندما وجد نحو ألف مشجع أنفسهم في حالة بطء على بوابات الدخول وتم احتواؤهم من قبل قوات حفظ الأمن.
صرخوا غاضبين “افتحوا البوابات”، فيما مرّوا واحداً تلو الآخر مبرزين تذاكرهم.
وتم إطلاق الغاز المسيّل للدموع لمنع بضع عشرات من الشبان من تسلق الحواجز خارج الاستاد لمحاولة الاقتراب.
وتم تجهيز نحو 6800 شرطي، دركي ورجل إطفاء لضمان أمن النهائي الذي نقل من سان بطرسبورغ إلى باريس بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا. وتوقعت السلطات حضور بين 30 و40 ألف مشجع لليفربول لا يملكون التذاكر الى العاصمة الفرنسية.