الغامات المالية تثقل كاهل الرجاء البيضاوي
يعاني الرجاء بعد الخروج من دوري أبطال أفريقيا والخسارة المفاجئة بالدوري أمام سريع وادي زم، علاوة على إعلان أنيس محفوظ رئيس النادي استقالته ودعوته لانعقاد جمعية عمومية لانتخاب رئيس جديد.
وتتضاعف متاعب الرجاء بسبب موعد انعقاد الجمعية العمومية التي تقرر لها موعد منتصف الشهر الحالي في إرباك حسابات الفريق.
وكان مجلس الإدارة الحالي قد قرر تجميد نشاطه على مستوى التفاوض مع لاعبين أو تمديد عقود آخرين في انتظار انتخاب رئيس جديد.
علاوة على عدم التصرف في إيرادات الفريق، أي أن مجلس الإدارة الحالي سيكتفي بتسيير الأعمال لغاية انعقاد الجمعية العمومية.
وزادت الغرامات التي وقعتها لجنة التأديب والانضباط في حق الرجاء من معاناة النادي، بعد أحداث الشغب التي تسبب فيها أنصاره أمام سريع وادي زم.
وكان الرجاء الأكثر عرضة للعقوبات المالية (80 ألف درهم) بسبب رشق الحكم بالحجارة واستعمال الشهب النارية، وهو ما يضاعف من متاعب النادي الذي لم يتخلص كليا من تبعات أزمة مالية خانقة لاحقته خلال السنوات الماضية.
ولن تتوقف متاعب الرجاء عند هذا الحد، إذ أن اللجنة التأديبية قررت حرمانه من أنصاره مواجهتين، بينها الديربي الذي سيكبده خسارة مالية تفوق 360 ألف دولار، مع منع جماهيره من التنقل لباقي مواجهاته حتى نهاية الموسم.