قال أنيس محفوظ، رئيس نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، إنه تلقى تهديدات بالقتل، مشيرا إلى أنه عاش، في بعض الأوقات من تدبيره للفريق الأخضر، على وقع الضغط، والسب، والشتم، والتضييق على حريته في التنقل بالدار البيضاء، فضلا عن توصله برسائل هاتفية تحمل تهديدا بالقتل.
جاء ذلك ضمن برنامج “تيكي تاكا”، حيث أوضح أنه تعرض، وحتى أفراد أسرته، للسب والشتم، مشيرا إلى أنه لم يكن ليقف ضد مصلحة الفريق، وزاد:”لم نتخل عن الفريق، بل فضلنا مصلحته على كل شيء. لأن المبدأ الذي حركنا هو أن نرحل إن كان في رحلينا مصلحة للرجاء”، ثم :”توجد في هاتفي رسائل بالآلاف، فيها تهديد بالقتل.
وقال محفوظ إن النقطة التي أفاضت الكأس، وعجلت باتخاذ قرار استقالة المكتب المسير، برئاسته، “ما حدث للفريق في وادي زم”، وزاد موضحا: “سأقول سرا، وهو أن ما حدث للاعبين في وادي زم عجل بالاستقالة. فلم يرضني كرئيس، وكرجاوي، أن يتعرض اللاعبون، قبل المباراة، للقذف بالحجارة. لقد أكد ما وقع هناك بأن الأمر كان مبيتا، للإضرار بالفريق”.