نظمت الجمعية المغربية لقدماء لاعبي كرة الطاولة AMAP ندوة صحفية بالدارالبيضاء وذلك يوم أمس الأربعاء 22 ماي 2022 بفندق كنزي لتسليط الضوء على الاشكالات التي تعيشها كرة الطاولة في المغرب.
وتأسست الجمعية سنة 2019، حيث نظمت العديد من الدوريات وأعمال خيرية بدور الشباب ومختلف المؤسسات، كما ساهمت الجمعية في إحياء وبعث الروح في المدن التي كانت رائدة في هذه الرياضة.
وتطالب الجمعية من الجهات المسؤولة أن يُفسح لها المجال من أجل العمل وممارسة أنشطتها ومباراتيها دون أي عراقيل أو تضييق.
وفي تصريح خص به جريدة سبورت 24 أكد أنس الزياتي نائب رئيس الجمعية المغربية لقدماء لاعبي كرة الطاولة أن الجامعة الوصية على الرياضة تحاربهم من أجل محاربتهم وليس لأنهم يقومون بأمور غير جيدة.
وتزخر الجمعية بشخصيات رياضية ساهمت بشكل كبير في الرفع برياضة كرة الطاولة وطنيا ودوليا، كما أن الأعضاء المؤسسين منهم من لعب لصالح المنتخب المغربي، وأحرزوا جوائز كبرى خلال مسيرتهم الرياضية.
وشدد على ان الجمعية ترفض رسائل المنع التي ترسل إليهم من طرف الجامعة الملكية لكرة الطاولة، حيث ترجع هذه الأخيرة المنع بموجب قانون مؤطر، مضيفا أن الجمعية تقوم بكل جهودها من أجل تنظيم أنشطتها لكن المنع يكون هو الرد الوحيد من الجامعة.
ومن جهته أشار مدرب المنتخب المغربي لكرة الطاولة السابق، إلى الأسباب التي ساهمت في تراجع مستوى هذه الرياضة في المغرب، وأن هذا اللقاء جاء من أجل تدارس هذه الأسباب من أجل الوصول إلى حلول عملية وواقعية.
وعبرت الجمعية عن استعدادها للعمل يدا بيد مع الجهات المعنية من أجل المضي قدما بهذه الرياضةن كما أكدت على أنها ليست ضد الأشخاص ولكن ضد طريقة التفكير الرياضي غير السليم.
وحسب بلاغ للجمعيةتوصلت به سبورت 24 فإن هذه الندوة تأتي تزامنا و الذكرى الثانية لميلاد الجمعية ، حيث سيتم بالمناسبة تقديم الخطوط العريضة لبرامجها وأنشطتها وتظاهراتها خلال السنتين الماضيتين .
وحسب ذات المصدر فإنالندوة كانت مناسبة أيضا لتقديم مخطط العمل المستقبلي للجمعية ، كما أنها فرصة سيتم خلالها التطرق إلى عديد الإشكالات التي تعيشها كرة الطاولة في المغرب ، وتسليط الضوء على العشوائية التي تدبر بها جامعة كرة الطاولة هذه الرياضة الأولمبية ، والكشف بالمناسبة عن بعض الخروقات المرتبطة بالتظاهرات والتسيير في هذه الرياضة .