شهدت مباراة لاعبة التنس الأمريكية المخضرمة سيرينا ويليامز في ثالث أدوار بطولة أمريكا المفتوحة والتي خسرتها أمام الأسترالية أيلا توماليانوفيتش وقد تكون على الأرجح الأخيرة في مسيرتها، حضورا جماهيريا قياسيا.
ومن بين 72 ألفا و39 شخصا حضروا لقاءات أمريكا المفتوحة الجمعة كان 23 ألفا و859 مشجعا في ملعب “آرثر آش” وحالفهم الحظ في مشاهدة سيرينا فيما قد تكون على الأرجح آخر مباراة في مسيرتها، وفقا لبيانات تنظيم البطولة.
وامتلأ ملعب “آرثر آش” بالجماهير التي أرادت مشاهدة سيرينا ومن بينهم العديد من المشاهير مثل الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون والمخرج السينمائي سبايك لي ولاعب الغولف تايغر وودز.
وودعت سيرينا أمريكا المفتوحة من الدور الثالث بعد سقوطها أمام توماليانوفيتش فيما ستكون على الأرجح آخر مباراة لها في مشوارها.
وتمكنت توماليانوفيتش من الفوز على سيرينا بواقع 7-5 و6-7 (4-7) و6-1 في ثلاث ساعات وخمس دقائق لتودع الأمريكية المخضرمة أمريكا المفتوحة التي سبق وأشارت إلى أنها قد تكون البطولة الاخيرة لها بعدما أعلنت في مقابلة مؤخرا نيتها الاعتزال قريبا.
وبعد خسارتها المباراة ردت سيرينا على سؤالها حول ما إذا كانت هناك إمكانية للعودة في قرارها قائلة “لا أعتقد ولكنك لا تعرف أبدا. لا أعرف”.
وخلال مسيرتها توجت سيرينا بـ73 لقبا منها 23 في البطولات الكبرى بواقع سبعة ألقاب في ويمبلدون وسبعة في أستراليا المفتوحة وستة في أمريكا المفتوحة وثلاثة في رولان غاروس.
وبعد المباراة توجهت سيرينا بالشكر لأسرتها وخاصة شقيقتها فينوس وقالت “بدون فينوس، لم يكن سيكون هناك وجود لسيرينا”.
زر الذهاب إلى الأعلى