وضع مانشستر يونايتد حدًا لبداية أرسنال المثالية، ملحقًا بضيفه الخسارة الأولى هذا الموسم 3-1 بثنائية ماركوس راشفود، وهدف للوافد الجديد البرازيلي أنتوني، في مباراته الأولى، ضمن ختام المرحلة السادسة، الأحد.
وحقق النادي اللندني، الذي سجل له بوكايو ساكا هدفه الوحيد، بداية رائعة للموسم بفوزه بمبارياته الخمس الأولى، لينفرد بالصدارة التي لا زال يحتفظ بها، عقب تعادل مانشستر سيتي الثاني مع أستون فيلا، السبت.
من جهته، وبعد خسارتين افتتاحيتين بداية الموسم وضعتاه في قاع الترتيب، حقق يونايتد فوزه الرابع تواليًا، أحدها على ليفربول، رافعًا رصيده الى 12 نقطة في المركز الخامس.
وشارك أنتوني أساسيًا في مبارته الاولى مع الفريق بعد وصوله في الأيام الأخيرة من سوق الانتقالات، التي أغلقت الخميس، مقابل 95 مليون يورو من أياكس أمستردام الهولندي ليلتحق بمدربه السابق إريك تن هاغ.
وبدأ البرتغالي كريستيانو رونالدو على دكة البدلاء للمباراة الرابعة تواليًا، قبل أن يدخل في الدقيقة 58 من الشوط الثاني بعد أن كان مستقبله مع الشياطين الحمر غامضًا. كما بدأ البرازيلي كاسيميرو مرة أخرى من مقاعد البدلاء قبل الاستعانة به بعد الاستراحة.
وتركزت الكاميرات على رونالدو، الذي لم يهز الشباك حتى الآن في البريميرليغ، فور إحراز أنتوني الهدف الأول، بغرض رصد انفعال النجم البرتغالي المخضرم.
لكن النجم البرتغالي المشهور برغبته الدائمة في اللعب وعدم التوقف عن إحراز الأهداف، تصرف بحصافة شديدة، إذ هب واقفا من مقاعد البدلاء ورفع يديه إلى الأعلى مصفقا في مشهد اقتنص اهتمام الجميع، وبدا تجسيدا للحظة فارقة قد تشهد بزوغ نجم لاعب شاب في مقابل خفوت نجم أسطورة تقدمت بها السن.
زر الذهاب إلى الأعلى