عززت المغربية للألعاب والرياضة، الشريك الأول للرياضة الإلكترونية الوطنية وحاضنة المواهب، دعمها للرياضة الإلكترونية الوطنية، يوم 30 غشت 2022، وذلك عبر إبرام عدة شراكات استراتيجية، مؤكدة مقاربتها الرائدة في مجال تنمية الرياضة الإلكترونية.
في هذا الإطار، وقع يونس المشرفي، المدير العام للمغربية للألعاب والرياضة، مع هشام الخليفي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية، اتفاقية مواكبة أول فريق نسائي وطني، الذي سيمثل المغرب خلال البطولة العربية للأمم للعبة Valorant التي ستقام من 1 إلى 3 شتنبر 2022.
وبهذه المناسبة أدلى الخليفي بتصريح قال فيه: “أود بداية أن أتوجه بالشكر الجزيل للمغربية للألعاب والرياضة التي، كعادتها، تواكب الرياضة المغربية، والتي أكدت مرة أخرى بُعد نظرها من خلال مواكبتها للرياضة الإلكترونية، التي يرتقب أن تصبح أحد روافع تنمية وازدهار شبابنا.
و أضاف الخليفي ، أود أن أشكر المغربية للألعاب والرياضة التي لا تكتفي فقط بمواكبتنا في تنظيم تظاهراتنا وإنما أيضا لكونها أول من يعمل من أجل إضفاء الطابع المهني الاحترافي على هذا القطاع عبر الرعاية المباشرة للاعبين والتكفل بهم”.
من جانب آخر، عززت المغربية للألعاب والرياضة فريقها للرياضة الإلكترونية، والذي أصبح اليوم يتكون من 15 لاعبا، بينهم 6 لاعبين يستفيدون من الرعاية المباشرة للمغربية للألعاب والرياضة (أربع لاعبين في لعبة الفيفا، ولاعبان في ألعاب المصارعةFighting games ) بالإضافة إلى 9 لاعبين ضمن Team Fox Gaming، والذين يشكلون فريقا مغربيا مستقلا للرياضة الإلكترونية متخصصا في اللعب على الحاسوب.
و من خلال خلق فريق المغربية للألعاب والرياضة للرياضة الإلكترونية خلال سنة 2019، أنجزت المغربية للألعاب والرياضة مهمتها فيما يتعلق باكتشاف ومواكبة الشباب المغاربة الموهوبين.
وقد أصبحت هذه المواهب الشابة تتألق على المستوى الدولي، على غرار إلياس مساعد، مهندس الدولة الشاب البالغ 22 سنة من العمر والذي كان أول لاعب ضمن فريق المغربية للألعاب والرياضة للرياضة الإلكترونية، وتم اكتشافه خلال الدوري الأول للفيفا المنظم من طرف المغربية للألعاب والرياضة والذي فاز به.
وكان إلياس مساعد أيضا واحدا من بين ثلاثة أعضاء في الفريق الوطني خلال تأهله التاريخي، الذي شارك في كأس العالم للأمم للرياضة الإلكترونية للفيفا باعتبارها الشريك الأول للرياضة الوطنية، تتمثل مهمة المغربية للألعاب والرياضة في دعم الرياضة المغربية عبر دفع إجمالي نتائجها الصافية للصندوق الوطني لتنمية الرياضة، الذي يهدف إلى دعم أنشطة الجامعات الرياضية، ومواكبة الرياضيين رفيعي المستوى الذين يمثلون المغرب في المحافل الدولية، إضافة إلى تمويل البنيات التحتية الرياضية، خاصة بنيات وملاعب القرب.
وبالإضافة إلى تمويل الرياضة المغربية عبر صندوق تنمية الرياضة، تساهم المغربية للألعاب والرياضة بفعالية في نشر ممارسة الرياضة والقيم الرياضية كرافعة للإدماج والتنمية، وذلك عبر مواكبة العديد من الأحداث والتظاهرات والمشاريع في مختلف التخصصات الرياضية، مع إيلاء اهتمام خاص للنساء والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والعالم القروي في إطار تغطية شاملة للتراب الوطني.
كما ساهمت المغربية للألعاب والرياضة في نهضة الرياضة الإلكترونية بالمغرب من خلال إنشاء منصة MDJS E-Sport، وأيضا عبر إطلاق أول برنامج متخصص في الرياضة الإلكترونية « 3ich Lgame » الذي يبث على القناة المغربية الثانية.
وفي يناير 2020، نظمت المغربية للألعاب والرياضة للرياضة الإلكترونية، (Casablanca World Fighters) وهي مرحلة من بطولة العالم (Fighting Games) وعرفت هذه المنافسة مشاركة أبطال اللعبة حاملي اللقب، وحققت هذه النسخة الأولى ناجحا للرياضة الإلكترونية الإفريقية.
وتواكب المغربية للألعاب والرياضة كذلك العديد من المواهب الوطنية والتي أصبح العديد منهم يدافعون عن الألوان المغربية في المنافسات العالمية.
وباعتبارها مقاولة مسؤولة اجتماعيا، حصلت المغربية للألعاب والرياضة خلال يناير 2019 على تجديد علامة “المسؤولية الاجتماعية للمقاولات” التي يمنحها الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
حصلت المغربية للألعاب والرياضة على لقب “الشركة الملتزمة لعام 2020” خلال الدورة الأولى لجوائز المغرب الرياضية (Morocco Sports Awards) والتي كرمت الفاعلين في مجال الاقتصاد الرياضي الذين تميزوا خلال عام 2020 بأعمال مبتكرة وملتزمة ومسؤولة.
زر الذهاب إلى الأعلى