لم يكد منتخب فرنسا يستفيق من فضيحة بول بوغبا ومزاعم شقيقة باستعانته بمشعوذ أفريقي للتسبب في الضرر لنجم المنتخب وباريس سان جيرمان، كيليان مبابي، فضلا عن التفتيش الحكومي الذي خضع له الاتحاد المحلي للعبة، إلا وتفجرت قضية أخرى في المعسكر الحالي بعد رفض مبابي المشاركة في جلسة تصوير الثلاثاء بسبب الخلاف في حقوق الصورة.
وقبل 3 أيام من مواجهة النمسا في دوري الأمم، يدور الحديث في فرنسا عن أمور تحدث خارج الملعب أكثر من داخله.
وكانت البداية الجمعة مع إعلان الحكومة الفرنسية عن وجود تفتيش في الاتحاد الفرنسي بسبب الرسائل الجنسية المزعومة التي أرسلها رئيسه، ثم في اليوم التالي القبض على ماتياس بوجبا لاتهامه بالمشاركة في ابتزاز شقيقه بول، واليوم قضية مبابي.
وكان مبابي قد أعلن أنه سيغيب عن جلسة التصوير المقررة الثلاثاء، والتي ينظمها الاتحاد الفرنسي ورعاته.
وحرصا منه على صورته وإدراكه أن وجوده في المنتخب الوطني يعد نقطة جذب تجارية، يعتبر مبابي أن الاتفاق الذي وقعه في عام 2017 مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بشأن حقوق الصورة قد انتهى.
وكما هو الحال مع كل لاعبي المنتخب الأول، وقّع مهاجم الـ”بي إس جي” على وثيقة يحصل بموجبها كل لاعب على 25 ألف يورو لكل مباراة مع المنتخب، في المقابل، يمكن للاتحاد الفرنسي بيع حقوق صورته إلى الرعاة.
ولكن بنصيحة من محاميته، دلفين فيرهايدن، ووالدته ووكيلته، فايزة العماري، يعتقد اللاعب أن عقد 2017 يعد حبر على ورق، لأنه منذ ذلك الحين، تطور استخدام حقوق الصورة في الرياضة.
وفي البيان الذي أرسله للإعلان عن قراره المثير للجدل، أعرب مبابي عن أسفه “العميق” لعدم التوصل إلى اتفاق جديد يسعى إليه منذ فترة طويلة.
وعلى الرغم من هذا الخلاف، أراد صاحب الـ23 عاما أن يوضح أن التزامه تجاه المنتخب الوطني “كامل”.
زر الذهاب إلى الأعلى