يبحث المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، خلال مباراته الودية أمام نظيره التشيلي، مساء الجمعة 23 شتنبر 2022، عن إيقاع جديد تحت قيادة مدربه وليد الركراكي، الذي يخوض أول اختبار له في ترويض “الأسود” استعدادا لنهائيات كأس العالم “مونديال قطر 2022”.
بعدما انتهت مرحلة المدرب السابق وحيد خاليلوزيتش، يدخل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، مساء الجمعة 23 شتنبر 2022، مرحلة جديدة، تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، بخوضه مباراة ودية أمام نظيره الشيلي، في مدينة برشلونة الإسبانية، استعدادا لنهائيات كأس العالم “مونديال قطر 2022”.
المنتخب الوطني بلاعبين جدد، وبأسلوب لعب جديد، وفكر جديد أيضا، مطالب بالبحث عن الانسجام بين عناصره في مباراة اليوم، ومطالب، أيضا، بإقناع الجمهور المغربي بأداء يمحو الصورة السلبية السابقة، وبالتالي من المرتقب أن تظهر العناصر الوطنية بصورة جديدة، قبل أقل من شهرين على انطلاق نهائيات كأس العالم “مونديال قطر”، حيث تنتظر النخبة الوطنية مباريات صعبة أمام منتخبات بلجيكا، كرواتيا، كندا.
وعن هذه المباراة، قال وليد الركراكي: “لقد اشتغلنا على جوانب تكتيكية، وعلى العمل الجماعي، والهدف هو التعارف من خلال هذه المباراة الودية، على اعتبار أني حديث العهد باللاعبين، ولم يتبق أمامنا الوقت، ويجب على اللاعبين اكتشاف طريقة تدريبي”.
وبخصوص الوجه الجديد المرتقب أن يظهر به المنتخب الوطني، قال الركراكي إنه يفكر في اعتماد خطة دفاعية، ترتكز على 4 مدافعين، غير أن ذلك يتطلب عملا كبيرا حسبه، وقال: “لم يتبق أمامنا وقت طويل للمونديال، لذلك سأعتمد على أربعة مدافعين في المقابلتين المقبلتين، وفي حال لم تسر الأمور بشكل جيد سأعمد إلى التغيير”.
ومن المرتقب، أيضا، أن تشهد مباراة اليوم، عودة ظهور حكيم زياش، لاعب تشيلسي الإنجليزي، في تشكيلة الأسود، بعد غياب دام أزيد من سنة، إذ أن آخر مباراة له مع النخبة الوطنية تعود لتاريخ 8 يونيو 2021 أمام المنتخب الغاني، في ملعب مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
ويتطلع وليد الركراكي، في مباراة اليوم، إلى الاعتماد على مجموعة من اللاعبين الجدد، غرار المهاجم عبد الحميد صبيري، مهاجم سمبدوريا الإيطالي، ووليد شديرة لاعب باري الإيطالي، مع احتفاظه بأهم الركائز الأساسية للنخبة الوطنية التي ظلت حاضرة طيلة السنوات الـ3 الأخيرة مع المدرب السابق وحيد خاليلوزيتش.
وفي هذا السياق قال نصير مزراوي، إن المنتخب الوطني يدخل مرحلة جديدة، وعلى اللاعبين التأقلم مع الأسلوب التكتيكي للمدرب وليد الركراكي.
في المقابل من المرقب أن يظهر المنتخب التشيلي بأبرز نجومه في هذه المباراة، في مقدمتهم أليكسيس سانشيز، مهاجم أولمبيك مارسيليا، والقيدوم غاري ميدل، لاعب بولونيا الإيطالي، وتوماس ألاركون، مهاجم قادس الإسباني، والمحارب أرتورو فيدال، لاعب فلامينغو البرازيلي.