أكد وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، أنه كان يرغب في الفوز في هذه المباراة أمام البارغواي، مبرزا أن الشوط الأول لم في يكن في المستوى على خلاف الشوط الثاني، مشيرا إلى أنه سجل النقاط الإيجابية والسلبية من أجل العمل أكثر في المستقبل حتى يتمكن المنتخب المغربي من أن يكون في المستوى في نهائيات كأس العالم نهاية السنة الحالية بقطر.
وقال الركراكي في تصريح عقب نهاية المباراة “بكل صراحة كنت أود الفوز في المباراة…لم نكن في المستوى خلال الشوط الأول خاصة في الجانب التقني…ضيعنا الكثير من الفرص…في الجولة الثانية كنا في أفضل حال”، وتابع “تعلمنا الكثير من الأشياء من هذا اللقاء، جربت ما إذا كان في مقدورنا اللعب على وسط الميدان، حيث ظهر لنا أن هذه الطريقة صعبة، لقد ركضنا كثيرا… ومع ذلك سجلنا الكثير من الأشياء الإيجابية. في الشوط الثاني لعبنا الكرة بإيقاع أكثر، كما أن التغييرات التي أقدمنا عليها ساعدتنا…رغبنا في الفوز…أضعنا فرصا، والأمر كان كذلك بالنسبة إلى الخصم. المهم المباراة كانت جيدة لأننا منحتنا فرصة التعرف على الكثير من النقاط الإيجابية والسلبية قبل المونديال، وأود أن أقول للاعبين برافو كان عملهم خلال هذا الأسبوع جيدا…لاحظنا بعض العياء في مباراة اليوم…”.
وأشاد الركراكي في التصريح ذاته بالجمهور المغربي، “الذي جاء بكثرة لمساندتنا هنا وفي برشلونة، وأود أن أقول لهم شكرا لكم وأتمنى أن يظلوا بجانبنا للدعم والمساندة إلى المونديال، لكي ندخل الفرحة في قلوبهم…اللاعبون متحمسون ويتمتعون بالروح القتالية وهذا كل ما نطمح إليه في كأس العالم، الذي سوف لن يكون سهلا ولكننا سوف لن ندخر أي جهد لنكون في مستوى انتظارات هذه الجماهير”.
وختم الركراكي تصريحه بالتأكيد أنه راض على العرض الذي قدمته العناصر الوطنية خلال المباراتين، مشددا على ضرورة الحفاظ على الحالة الذهنية الإيجابية التي تميز المجموعة “رغم ضيق الوقت، وقلة المباريات الودية، المهم هو أننا فزنا وتعادلنا… الآن سوف نخلد للراحة ونفكر في المونديال، سوف نعمل على أن نكون جاهزين لنظهر بوجه مشرف”.
يشار إلى أن المنتخب المغربي خاض مباراتين بإسبانيا، أمام الشيلي (2-0)، والبارغواي (0-0)، ومن المنتظر أن يواجه منتخبين شهر نونبر المقبل قبل انطلاق المونديال.
زر الذهاب إلى الأعلى