لا زال الدولي المغربي، يوسف النصيري، يعاني، بعدما أبعده مدرب إشبيلية، عن تشكيلة الفريق لمواجهة فالنسيا، يوم أمس الثلاثاء، لحساب الأسبوع الـ11 من الدوري الإسباني.
ولم يعد يوسف النصيري لاعبا رسميا، في صفوف الفريق الاسباني، بقدوم المدرب الأرجنتيني الجديد، مويا سامباولي.
ولم تتجاوز عدد الدقائق التي خاضها النصيري في المباريات الأخيرة 63 دقيقة مما يؤكد أن اللاعب يعيش وضعا صعبا.
وقد أصبحت النزعة الهجومية للنصيرة ضعيفة في الآونة الأخيرة، الأمر الذي يضعه في مأزق ويهدد مستقبله رفقة اشبيلية.
وبخصوص الوقت الذي لعبه النصيرة فهو 23 دقيقة أمام أتلتيكو مدريد و29 دقيقة في مباراة أتلتيكو بلباو و11 دقيقة في مباراة مايوركا.
رغم ذلك، وضع الناخب الوطني وليد الركراكي، في القائمة الأولية للمنتخب المغربي تحسبا لنهائيات كأس العالم قطر 2022.
وبثقة كبيرة يعول المنتخب المغربي، على عودة توهج النصيري قبل أيام قليلة من نهائيات كأس العالم قطر 2022.
زر الذهاب إلى الأعلى