وضع مدافع برشلونة الإسباني جيرارد بيكيه، الخميس، نهاية مفاجئة لمسيرته المكللة بالنجاحات في عالم المستديرة، معلنًا اعتزاله كرة القدم عن 35 عامًا.
وقالت صحيفة “ماركا” إن تقاعد بيكيه غير عادي ويعود إلى أربعة أسباب.
وبحسب الصحيفة فإن السبب الأول يعود إلى لعب بيكيه دقائق أقل مع برشلونة هذا الموسم، إذ لم يعد المدرب تشافي يعول عليه كثيرا.
وكان بيكيه خامس أفضل لاعب في قلب الدفاع في فريقه هذا العام، خلف رونالد أراوجو وإريك جارسيا وأندرياس كريستنسن وجول كوندي.
وفي المباريات القليلة التي لعبها، كافح قلب الدفاع، وارتكب العديد من الأخطاء، وهو أمر أثار صفير المشجعين.
أما السبب الثاني بحسب الصحيفة، فهو حياة بيكيه الخاصة، إذ لم يساعده انفصاله عن المغنية شاكيرا، وقد وضعت خيانته المزعومة وعلاقته اللاحقة مع كلارا شيا حياته الشخصية في عناوين الصحف، كما أضرت به معركة الحضانة على الأطفال مع شاكيرا.
ويرغب برشلونة في رحيله، وهو السبب الثالث بحسب الصحيفة الذي عجل باعتزاله، وكانت الانتقادات التي تلقاها بيكيه في المباراة التي لعبها برشلونة ضد إنتر كثيرة.
ولم يتوقع قلب الدفاع هذه الضربة الكبيرة وأصيب بخيبة أمل من كل من المشجعين والنادي.
وكسبب رابع، قالت الصحيفة إن بيكيه اعتزل للتركيز على إمبراطوريته التجارية المزدهرة.
وقال بطل العالم وأوروبا عبر فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به “مباراة السبت (ضد ألميريا في الدوري) ستكون الأخيرة لي في كامب نو”.
وتابع في فيلم قصير تظهر فيه مشاهد وهو طفل يرتدي زي برشلونة “كرة القدم أعطتني كل شيء، برشلونة أعطاني كل شيء، وأنتم يا كاتالونيون أعطيتموني كل شيء. الآن وقد تحققت أحلام ذاك الولد، أريد أن أقول لكم إنه حان الوقت لوضع حد لهذه الرحلة”.
وصل بيكيه إلى برشلونة في سن العاشرة قبل أن يغادر كاتالونيا في عام 2004 للالتحاق بأكاديمية مانشستر يونايتد الإنكليزي الذي حقق معه لقب الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا عام 2008 قبل أن يعود في العام ذاته إلى نادي الطفولة.
