سيحظى عشرات المشجعين من إنكلترا وويلز بتذاكر سفر وإقامات وتنقلات مجانية وغيرها من المزايا المادية خلال تواجدهم في قطر لحضور بعض المباريات والمشاركة في الفعاليات المصاحبة لنهائيات كأس العالم التي سوف تنطلق في 20 نوفمبر الحالي.
وبحسب صحيفة “الغارديان” البريطانية فإن هؤلاء المشجعين سوف يكونون جزءا من مجموعة “شبكة قطر لقادة المشجعين”، التي أطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر العام الماضي.
وأوضحت مسؤولة إدارة التفاعل مع المشجعين في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، هيا الكواري إن “قادة المشجعين يلعبون دوراً هاماً في التواصل مع جمهور كرة القدم القادم من أنحاء العالم لحضور فعاليات كأس العالم، وتزويدنا بما لديهم من آراء واقتراحات واستفسارات حول كافة جوانب البطولة والدولة المستضيفة”.
وقد اشترك عدد من مشجعي إنكلترا وويلز في المجموعة ليحصلوا على امتيازات، تشمل الرحلات والإقامة المدفوعة الأجر ولكنها تتطلب إقامة لمدة 14 يومًا على الأقل وحضور أحداث محددة، أحدها سيكون حفل الافتتاح يوم الأحد 20 نونبر، حيث سيظهر قادة المعجبين في فترات قصيرة من التغطية التلفزيونية.
وقال بعض المشعجين: “من الناحية المثالية، نأمل أن تبقى طوال مدة البطولة التي تبلغ 29 يومًا”، في حين ذكرت صحيفة التايمز أن 40 من مشجعي إنكلترا و 40 من آخرين من ويلز قد وافقوا على قبول العرض.
ووفقًا لشروط وأحكام الصفقة التي كشفت عنها في البداية الإذاعة الهولندية، سيُطلب من المسافرين في الواقع الترويج للبطولة والفعاليات المصاحبة لها، سيكون مفتاح الصفقة هو “الإعجاب” و”إعادة مشاركة منشورات”.
وسيطُلب من المشاركين أيضًا الإبلاغ عن محتوى وسائل التواصل الاجتماعي الذي ينتقد الحدث.
ورأت “الغارديان” أن الشروط المطلوبة من المشاركين في مجموعة “شبكة قطر لقادة المشجعين” مماثلة لتلك التي قد تطلب من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي قبل الشروع في الترويج المدفوع.
وأشارت الصحيفة إلى الشروط التعاقد لم تزعج بعض المشاركين، حيث من المتوقع أن يقبل ممثلو المشجعين من جميع البلدان التي تشارك منتخباتها في المونديال عرض الضيافة المجانية في بطولة يتوقع أن تكون تبلغ تكلفة ضعف كلفة مونديال العالم 2018 في روسيا.
مع بدء العد التنازلي للبطولة بحزم، كتب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو بالاشترالك مع الأمينة العامة للاتحاد، فاطمة سمورة، رسالة دعوا فيها فيها جميع البلدان المتنافسة البالغ عددها 32 دولة إلى وضع مخاوفهم بشأن البلد المضيف جانبًا وأن تسلط الأضواء على كرة القدم.
لم يتطرق إنفانتينو إلى المخاوف بشأن حقوق الإنسان في قطر، فكتب قائلا: “هناك العديد من التحديات والصعوبات ذات الطبيعة السياسية في جميع أنحاء العالم، ولا ينبغي توقع أن يكون لدى كرة القدم إجابة على كل أزمة”.
وكرر وعد بأن: “الجميع مرحب بهم (في كأس العالم) بغض النظر عن الأصل أو الخلفية أو الدين أو الجنس أو العرق أو التوجه الجنسي”.
زر الذهاب إلى الأعلى