قبل انطلاق المونديال، يخوض المنتخب المغربي اليوم الخميس مباراة إعدادية ضد نضيره الجورجي.
ويستعد وليد الركراركي لكأس العالم رفقة كتيبته بكثير من الإصرار والعزم من أجل تجاوز الدور الأول.
وتعتبر مباراة جورجيا رغم أنها ودية، مهمة جدا لأسود الأطلس، حيث سيتمكن وليد الركراكي من اختبار جاهزية كل من أكرد الذي كان يعاني من إصابة رفقة ناديه ويست هام الإنجليزي، بالإضافة إلى الدولي أنس الزروري الملتحق بالكتيبة الوطنية، والذي جاء من أجل تعويض غياب أمين حارث.
ويعول الجمهور المغربي بشكل كبير على خط الهجوم المغربي الذي من شأنه أن يشكل عامل ضغط على منتخبات الخصم خلال المونديال، نظرا لأهمية اللاعبين الموجودين به.
ومن جهة أخرى، الدفاع المغربي، يزخر بلاعبين ذوو قدرات جيدة، كنايف أكرد غانم سايس وأشرف حكيمي ومزراوي.. الذين يتألقون رفقة أنديتهم الأوروبية.
وتظل مباراة اليوم يشوبها تخوف وتوجس كبير، تجنبا لأي مفاجأة من شأنها أن تكرر سيناريو أمين حارث المحزن.
