الجماهير المغربية تلهب المدرجات في مباراة المنتخب المغربي ونظيره البلجيكي
تلهب الجماهير المغربية، التي حجت إلى ملعب “الثمامة” الذي يحتضن في هذه الأثناء مباراة المنتخب المغربي ونظيره البلجيكي برسم الجولة الثانية من مباريات المجموعة السادسة ضمن منافسات كأس العالم قطر 2022، المدرجات بأهازيج وشعارات تشجيعا ودعما لأسود الأطلس في هذه المباراة الهامة.
وتتوحد هتافات الجمهور المغربي، الذي توافد على الملعب ساعات قبل انطلاق المباراة بأعداد كبيرة، في ترديد شعارات النصر وكلها أمل في تحقيق النخبة الوطنية لفوز يعبد الطريق أمامها للتأهل إلى الدور الثاني.
فلا صوت يعلو على صوت الجماهير المغربية، سواء القادمة من المغرب إلى قطر أو أفراد الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد ومن دول الجوار ومغاربة العالم، مرتدية قميص المنتخب الوطني المغربي، وقلوبها مع أسود الأطلس لتحقيق حلم الشعب المغربي الشغوف بكرة القدم.
وعلى إيقاع الأغاني المغربية والشعارات التي تتغنى بالفريق المغربي، يخلق المغاربة أجواء حماسية رائعة على المدرجات دعما وتحفيزا للعناصر الوطنية التي تقدم أداء جيدا من أجل تحقيق الفوز والظفر بتذكرة العبور إلى الدور المقبل.
كما تردد الجماهير، بين الفينة والأخرى، النشيد المغربي وأغاني وطنية، في مشهد رائع يهز المدرجات وكأن المباراة تدور في المغرب وليس بقطر.
وعلى إيقاع شعارات من قبيل “صحرائنا وطننا” و”جيبوها يا لولاد” و”عاش المغرب” و”الليلة نجيبوها”، تصنع الجماهير المغربية الحدث داخل الملعب بتفاعلها الرائع الذي جعل باقي الجماهير منبهرة بالطابع الاحتفالي الذي يميز التشجيع على الطريقة المغربية، وكذا بتفرد وخصوصية الأهازيج التي تضفي بهاء على ملعب “الثمامة”.
ومنذ إطلاق الحكم لصافرة بداية المباراة، لم تتوقف الجماهير المغربية، حاملة الرايات الحمراء تتوسطها النجمة الخضراء ومرتدين قميص أسود الأطلس، عن قرع الطبول والعزف على مختلف الالات الموسيقية المغربية وترديد شعارات النصر في أجواء حماسية من شأنها مد اللاعبين بطاقة إيجابية من أجل تقديم طبق كروي يسعد المغاربة.
ويشكل الجمهور المغربي الاستثناء في قطر، خاصة وأنه يواصل التشجيع سواء داخل الملاعب أو خارجها، واعتبر إلى جانب جماهير عربية أخرى، الأكثر احتفالا في هذا البلد الذي يحتضن إلى غاية 18 دجنبر القادم منافسات كأس العالم.
ويسهم اللاعب 12 في تحقيق الفريق الوطني لنتائج جيدة والتطلع إلى الإنجاز الكروي المنتظر والذهاب بعيدا في المنافسة العالمية لكرة القدم استجابة لطموح المغاربة والجماهير العربية قاطبة، في أجواء رياضية تطبعها الاحتفالية والابداع والتألق.
يشار إلى أن المغرب يوجد من ضمن الدول العشر الأولى على مستوى اقتناء تذاكر مباريات كأس العالم (قطر فيفا 2022).
وكان المنتخب الوطني قد انتزع نقطة ثمينة أمام نظيره الكرواتي وصيف بطل العالم (0-0)، في المباراة التي جمعتهما على أرضية ملعب “البيت” بالخور ، برسم الجولة الأولى للمجموعة السادسة التي تضم أيضا بلجيكا وكندا.