ورليد الركراكي، قائد عرين الأسود، يدعم لاعبيه، ويدافع عنهم أمام الصحافة، وفي كل ندوة وتصريح لا يفوت الفرصة في طلب الدعم لهم، ويقول “هذو ولادنا خاصنا نعاونوهوم”، ولم يسبق أن حمل أحدهم المسؤولية كونه أخطأ على أرضية الميادان، بل تَراه يلتمس له العذر بشرط أن يجتهد ويصارع من أجل قميص الفريق الوطني.
والركراكي مشهود له بدعم لاعبيه منذ كان في الفتح والوداد، يؤمن بقدرات من يلعبون في كتيبته، وينتظر لحظة تفجير موهبتهم، كأنه يعلم أن اللاعب الذي في قبضته لن يخيب ظنه مستقبلا، وسيتحمل غضب الجمهور والصحافة حتى يثبت لهم العكس على رقعة الميدان.
ولاعبي المنتخب، جلهم محترفون في أندية أروبية عملاقة، خبروا مدربين من أعلى المستويات، ولهم خبرة في كيفية قيادة الفريق، فأشرف حكيمي تدرب على يد العمالقة، وزياش وسايس وآخرون.. أكيد أن أسلوب وليد يقارع الكبار، ولو كان العكس لشاهدنا تقاسيم عدم الرضى تعلو وجوه الأسود.
واليوم، ينتظر الجمهور المغربي من الركراكي الكثير أمام بلجيكا، ينتظر فوزا وهدية تنعش القلوب، فوزا تهتز له المقاهي والبيوت، ومعها الجماهير المتواجدة في ملعب الثمامة.