يحيى عطية الله، موهبة كروية سطع نجمها في المونديال، رجل لم يكن يعلم المغاربة أنه مستعد للإبهار والإمتاع والصراع والتواجد بقوة في أرضية الميدان، ليشغل أكثر المراكز حساسية.
عطية الله، ظهير مزدوج، أيمن وأيسر، يستطيع أن يكون بديلا لحكيمي ومزراوي، فوليد الركراكي لم يقحمه في المبارايات الأخيرة إلا وهو يعلم أن لديه أسد من طينة الكبار، وسيقدم مستوى أعلى من الذي عرفه به المغاربة.
أصبح الآن عطية الله بديلا أساسيا لمزراوي وحكيمي، ويرتقب المغاربة دخوله لأرضية الميدان من أجل إحداث التغيير وقلب الإيقاع وبعثرة أوراق الخصم، فإيقاعه المرتفع عند الدخول يربك أركان الفريق المنافس ويضعه أمام مأزق كبير.
والمسؤولية الموضوعة على عاتق عطية الله لا يتحملها إلا نجم كروي لامع، فالجمع بين الظهيرن والقيام بالدور كما ينبغي دليل على اتباعه الحرفي لتعليمات ربان عرين الأسود وتنزيل رؤيته على أرضية الميدان.