يوسف النصيري .. لاعب صمد أمام الانتقادات اللاَّذعة والرَّفض المتواصل
يوسف النصيري، أكثر اللاعبين المغاربية الذين تعرضوا للانتقاد اللاذع، والرفض الكبير من طرف الجمهور والإعلام، بسبب عدم قدرته على التسجيل، وصيامه عليه، وإهداره للفرص بشكل كبير ومبالغ فيه.
ورغم الفترة الصعبة التي قضاها الدولي المغربي، وعقم قدمه اليمنى عن إرسال تسديدات نحو الشباك، وصعوبة إصابة ضرباته الرأسية مرمى الخصوم مع المنتخب ورفقة نادي اشبيلية الإسباني.
ووسط الرفض المتواصل، وجد النصيري من يشجعه ويدافع عنه، ويؤمن به، ويقول للمغاربة بوجه مكشوف أنه قادر على إحداث الفارق في لحظة، إنه ليد الركراكي.
وقد استطاع نجم إشبيلة العودة لمسار تألقه، حيث استطاع زيارة مرمى المنتخب الكندي من هجمة فردية استطاع بقدرته الكبيرة في التحكم بالكرة أن يضعها في المرمى بتسديدة قوية وسريعة.
وواضح لمتتبعي كرة القدم أن النصيري يقوم بدور محوري في المنتخب المغربي، ولا يمكن تعويضه أبدا، فهو يساهم في الضغط على الخصم بشكل كبير جدا، ويمارس أدواره الدفاعية بإحترافية عالية وقتالية رفقة الفريق، ويستطيع بطول نفسه أن يقدم المساندة لزملائه في جميع المراكز..