تَأَلقُ أسود الأطلس يعيد للأذهان مسار بطل مونديال 2006 .. هل يفعلها المغاربة ؟
حقق المنتخب المغربي، انجازا تاريخيا بتأهله للمرة الثانية في تاريخه للدور الثاني للمونديال، بعد فوزه عصر الأربعاء على نظيره الكندي، بهدفين لواحد 2/1، ليتزعم بذلك مجموعته بسبع نقاط، متأهلا بذلك هو وكرواتيا للدور الموالي، وخطف تعادلا ثمينا أمام خصمه البلجيكي، جعله وصيفا للمجموعة السادسة برصيد خمس نقاط .
وأكد الناخب الوطني وليد الركراكي، أن هذا الإنجاز لن يكون الأخير للمنتخب المغربي في هذا المونديال، معبرا على أنه لازال يسعى للمضي قدما في البطولة .
وطلب المدرب المغربي، من الشعب تغيير العقلية والتمادي في الطموح المشروع، ألا وهو تحقيق المونديال.
وتُذكرنا بداية مشوار أسود الأطلس في هذا المونديال ببداية ايطاليا في مونديال ألمانيا 2006، عندما حقق الأتزوري سبع نقاط في مجموعته، ولم يتلقى سوى هدف وحيد، في دور المجموعات، سجله في مرماه كحال منتخبنا في مشاركتنا الحالية.
وهذا ما يدعو للتفاؤل، خاصة أن الجميع يعلم كيف كانت نهاية مشاركة ايطاليا في تلك النسخة، إذ تمكن من تحقيق اللقب على حساب فرنسا بعد فوزها عليها بركلات الترجيح.