سلايدركأس العالم

يوسف النصيري .. من لاعب مرفوض إلى صناع المجد المونديالي

تابعوا آخر الأخبار من سبورت24 على Google News

يوسف النصيري، نجم المتخب المغربي، ولاعب اشبيلية الإسباني، الذي يبصم على مونديالي نموذاجي، ويلقى الإشادات هنا وهناك على ما يقوم به من أدوار تاكتيكية في منظومة وليد الركراكي.

كان قبل فترة ليست بالطويلة محط انتقادات ولاعب يشكك في قدراته، وحين تريد فهم السبب يقال لك أنه لاعب لا يسجل، أو أنه يفتقد للتنافسية مع فريقه، وأسباب أخرى تساقطت تباعا مع انطلاق المونديال، الذي أثبت صحة الثقة التي وضعها المدرب الركراكي في يوسف، كيف لا والمدرب هو وحده من يعلم مدى حاجته له والمؤهلات التي يتمتع بها اللاعب، الذي لم يكن ليصل لما وصل له لولا جودته فلاعب لم يجد الطريق مفروشا بالورود ولم يقدم له النجاح على طبق من ذهب، بل اجتهد وجعل من المثابرة شعارا له، بداية من أكاديمية محمد السادس، عبورا من مالاغا وليغانس، وصولا لإشبيلية.

صحيح أنه ليس من نوعية اللاعبين الأكثر موهبة لكنه بلا شك مقاتل حقيقي، وصحيح أنه لا يمر بأفضل أحواله مع ناديه، لكن لمن سرعان ما ينسى الرجل قبل موسمين فقط تنافس على هداف الليغا الإسبانية مع نخبة النجوم، حيث سجل 18 هدفا في الدوري و24 بين جميع المسابقات، وما يمر به هذا الموسم مرحلة فراغ طبيعية، يمر بها أي لاعب يلعب في هكذا مستوى من الاحتراف، خاصة مع تراجع نادي اشبيلية ككل.
وكما قال الناخب الوطني وليد الركراكي، “ليس الإسبان من عليهم احتواء والدفاع عن النصيري بل نحن المغاربة من علينا أن نفعل، فحين تمنح الحب للاعبيك فأنت تأخذ مقابله في الملعب “
وجميعا تابعنا لاعبا مستعدا للموت من أجل القميص الوطني، في المباريات السابقة وسيفعلها في القادمة، وكلمة السر هي ثقة وليد الركراكي.
فالمغاربة أغلبهم اعتذر من اللاعب، وعرف قيمته وحتى يوسف وعلى الرغم من كل الانتقادات، إلا أنه لم يتردد يوما في الدفاع عن قميص وطنه، وقد قالها في تصريح سابق، “هذه الانتقادات تحفزني على العمل، ولا يهمني ما يقال عني بل ما أفعله أنا”

وعلى الجمهور المغربي، أن يتعلم من درس يوسف النصيري وغيره فليس الجميع يمتلك شخصيته، فهناك من لن يتحمل، فدعنا لا نطبق تلك المقولة التي تقول: “الغرب يدعمون الفاشل حتى ينجح ونحن نحارب الناجح حتى يصبح فاشل”

تابعوا آخر الأخبار من سبورت24 على Google News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى