كسر المنتخب المغربي اليوم السبت السقف الزجاجي لربع نهائي المونديال الذي لطالما تعثرت أمامه اختيارات القارة الأفريقية. بالسيطرة على البرتغال بفضل رأسية من يوسف النصيري مستغلاً خروج فاشل من الحارس ديوغو كوستا.
وقالت صحيفة لبيكيب الفرنسية أن المنتخب البرتغالي قدم أداء رائعا في الجولة السابقة ضد سويسرا (6-1)، وأظهر المغرب مرة أخرى صلابة دفاعية رائعة بفضل بونو، رغم غياب نايف أجورد أو نصير مزراوي خلفه، وقائده رومان سايس الذي أهدر فخذه الأيسر في الدقيقة 57.
وقالت الصحيفة أن مواجهة الكتلة المغربية المدمجة، لم تجد البرتغال، التي سجلت هدفًا واحدًا على الأقل في آخر عشر مباريات في نهائيات كأس العالم، الخطأ أبدًا، حيث أساءت اللعب الطويل في الشوط الأول.
وأضاف المصدر أن فرناندو سانتوس حاول مع ذلك أن يجلب المزيد من الزخم الهجومي لفريقه، من خلال ربط كريستيانو رونالدو بغونزالو راموس، الذي تم تكميمه تمامًا من قبل الدفاع المغربي.
وتحت الضغط، أبدى المغاربة إعجابهم بالهدوء في مبارياتهم الكروية، مثل لاعب الوسط عز الدين أوناحي، الذي لا يزال قيما في المباراة الانتقالية ، تماشيا مع مباراته ضد إسبانيا في دور الـ16في المقابل، سقط البرتغاليون على ياسين بونو العظيم، لكنهم أضاعوا أيضًا الفرص في قطعة ثابتة، مثل هاتين المجموعتين التي فوتها برونو فرنانديز (71 ، 83).