هل تُجامل الفيفا المنتخبات الكبيرة ؟ مارادونا سبق وتكلم
فور انتهاء مباراة المنتخب المغربي، ونظيره الفرنسي، في نصف نهائي المونديال، خرج عديد المغاربة الذين لم يتقبلوا هزيمة الأسود معتبرين أن ما حدث في المباراة يشوبه ما يشوبه من الشك، وهذا يعود لمجموعة من العوامل أبرازها الحالات التحكيمية في اللقاء التي طرحت عديد علامات الاستفهام، تحيز واضح للديوك في جل القرارات، ما جعل نظرية المؤمراة تطفو مرة أخرى على سطح.
وموضوع محاباة المنتخبات الكبيرة يتجدد . فليس هذه أول مرة يتم فيه الكلام عن هذا الموضوع فدائما ما تسيد المشهد في عديد المناسبات، لكن تبقى أشهرها تلك التي تكلم فيها ديغو أرماندو مارادونا الذي عرف بحديثه بعلنية.
ففي مونديال 2014 اتهم النجم الأرجنتيني في برنامج فنزويلي كان يقدمه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بمحاولة إنقاذ المنتخبات الكبيرة في المونديال لإرضاء الشركات الراعية، وذلك بعد إخضاع سبعة لاعبين من منتخب كوستاريكا لاختبارات الكشف عن المنشطات بعد فوزهم على إيطاليا (1-صفر) في مباريات المجموعة الرابعة.
وقال بأن الشركات الراعية “لن تدفع الأموال التي وعدت الاتحاد الدولي بها” في حال غياب المنتخبات الكبيرة مثل إيطاليا عن الدور ثمن النهائي، وقال “يحصل ذلك فقط لأن البعض أحرجتهم كوستاريكا، ولأن المنتخبات الكبرى لن تتأهل (إلى الدور الثاني)، وعليه لن يدفع الرعاة ما وعدوا به”.
وكان قبلها سئل عن مرشحه لنيل البطولة فأجاب “اسألوا الفيفا”، فهل قصة الرعاة والفيفا ومجاملة الكبار صحيحة؟