خيب اللاعب عبد الرزاق حمد الله، كل اللأمال التي وضعت عليه قبل انطلق المونديال، حيث سجل مشاركة باهتة في كأس العالم، على رغم من تحقيق الأسود انجازا غير مسبوق في تاريخ المشاركات العربية والافريقية.
مهاجم اتحاد جدة السعودي لم يكن عند حسن ظن ثقة الجمهور المغربي، خاصة وأنه كان من ضمن أكثر اللاعبين الذي لطالما رغب بحضورهم في معسكر الأسود لكن حضوره جاء على عكس المتوقع وبدى اسما منفوخا لا غير.
وصرح عبد الرزاق عقب نهاية المغامرة المونديالية على أنه سعيد بما حقق، كاشفا على أنه سيقدم أوراق اعتماده بشكل أفضل في حال قدمت له الفرصة مستقبلا، وعلى عكس ما قبل المونديال أصبحت الجماهير المغربية رافضة لفكرة المناداة عليه مفضلين منح الفرصة لوجه جديد قادر على تقديم مستوى جيد مع المنتخب المغربي.