آخر الأخبارسلايدر

تحديات وعقبات تواجه الريال أمام الأهلي في مونديال الأندية

تابعوا آخر الأخبار من سبورت24 على Google News

باتت الشكوك تحاصر ريال مدريد بسبب تراجع مستوياته في المباريات الأخيرة، والتي كلفته خسارة كأس السوبر الإسباني، وتأخره وراء برشلونة بفارق 8 نقاط في جدول ترتيب الدوري الإسباني، ما يجعل “البيت الأبيض” مطالبًا بالفوز بكأس العالم للأندية، والذي يستهل مشواره فيها بمواجهة الأهلي المصري في نصف النهائي.

وسيكون النادي الملكي مطالبًا بتجاوز 3 تحديات تنتظره أمام النادي الأهلي المصري عندما يواجهه غدًا الأربعاء في نصف نهائي كأس العالم للأندية.

يعاني العديد من نجوم ريال مدريد، صاحب الرقم القياسي لعدد الانتصارات في المسابقة (4 ألقاب أعوام 2014 و2016 و2017 و2018)، من الإصابات التي باتت جزءًا من الحياة اليومية لنادي العاصمة الإسبانية.

أبرز ضحايا هذا المسلسل المهاجم الفرنسي كريم بنزيما، صاحب الكرة الذهبية في الموسم الماضي، الغائب عن الملاعب جراء تعرُّضه لإصابة في فخذه اليمنى في الفوز على فالنسيا 2-صفر الخميس.

وسيغيب المهاجم المخضرم عن نصف النهائي لعدم وجود اسمه في قائمة الفريق، على غرار الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، المصاب بدوره في فخذه في أثناء فترة الإحماء قبيل المباراة أمام ريال مايوركا الأحد والتي انتهت بخسارة مفاجئة للميرينغي صفر-1.

حاول الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب الريال، تجاهل الخسارة في الاستحقاق المقبل لفريقه خلال المؤتمر الصحافي عقب نهاية المباراة، قائلًا: “هذه الخسارة تؤثر في الدوري؛ لكن أنظارنا حاليًا متجهة نحو كأس العالم للأندية. سنذهب مع الكثير من الحماس، والصعوبات أيضًا؛ لكن سنحاول اللعب بأفضل الطرق الممكنة”.

وسيغيب عن تشكيلة الملكي أيضًا المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو، والظهير الفرنسي فيرلاند ميندي والجناحان البلجيكي إدين هازارد ولوكاس فاسكيز بسبب الإصابة، وسيُرتقب ما إذا سيكون أحد اللاعبين المصابين قادرًا على خوض النهائي المحتمل السبت ضد الهلال السعودي أو فلامينغو البرازيلي، لا سيما أن أنشيلوتي سبق وأعلن أن بنزيما سيكون جاهزًا للمشاركة في مونديال الأندية. وفي المقابل، غادر العيادة للتو كل من النمساوي دافيد ألابا والفرنسي أوريلين تشواميني وداني كارفاخال.

المصائب لا تأتي فرادى على ريال مدريد ومدربه أنشيلوتي، ففي ظل الإصابات الكثيرة التي ضربت الفريق، شهد مستوى العديد من النجوم الأساسيين للفريق تراجعًا مخيفًا عقب عودتهم من المشاركة مع منتخبات بلدانهم في بطولة كأس العالم قطر 2022، على غرار الأوروغواياني فيدريكو فالفيردي.

ويأمل كارلو أن يستعيد لاعبوه جاهزيتهم في ظل الروزنامة الصعبة للفريق الملكي، من مباريات متتالية في الدوري الإسباني، وبطولة كأس العالم للأندية، ومن ثم دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول.

لا تبدو رحلة لاعبي ريال مدريد إلى المغرب مجرد “نزهة”، في ظل خوض الفريق قرابة 16 مباراة في 8 أسابيع منذ بداية مطلع العالم الحالي. ويدرك النادي الإسباني جيدًا مدى صعوبة استحقاقه المقبل أمام الأهلي “العنيد” صاحب الخبرة الكبيرة في المسابقة وأبرز المشاركين فيها.

وتأهل المارد الأحمر إلى المربع الذهبي بفوزه على سياتل ساوندرز الأمريكي 1-صفر، بهدف متأخر من محمد مجدي “أفشة” (88) السبت، بعدما استهل مشواره بثلاثية نظيفة في مرمى أوكلاند سيتي النيوزيلندي.

استدعي الأهلي، ملك القارة الأفريقية والفائز بـ 10 ألقاب في دوري الأبطال، للمشاركة في مونديال الأندية من دون أن يحرز لقب المسابقة القارية الموسم الماضي (حلّ وصيفًا)، بعد أن شغل الوداد بطل أفريقيا مركز النادي المضيف، واحتل المركز الثالث في مونديال الأندية أعوام 2006 2020 و2021، ولم يخسر أي مباراة منذ غشت، وتحديدًا منذ سقوطه أمام طلائع الجيش صفر-1.

ويشارك الأهلي في مونديال الأندية للمرة الثامنة في تاريخه وهو ثاني أكثر الأندية مشاركةً بعد أوكلاند (10 مرات)، كما أنه يملك ثاني أفضل غلة فوز برصيد ثمانية انتصارات خلف ريال مدريد (10 انتصارات).

وعلى الرغم من أن الريال لا يخشى منافسيه، إلا أنه وصل إلى الرباط مع الكثير من الشكوك. وفي صراعه على 6 جبهات هذا الموسم، فاز بكأس السوبر الأوروبي، إلاّ أنه لن يتمكن من تحقيق حلمه بتحقيق ستة ألقاب بعد عودة أنشيلوتي، عقب خسارة الفريق نهائي كأس السوبر الإسباني، ما يجعل “الملكي” مُطالَبًا بالتعويض في المغرب.

تابعوا آخر الأخبار من سبورت24 على Google News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى