امتنع الدولي المغربي زكرياء أبوخلال، في مباراة فريقه تولوز أمام نانت، أمس الأحد، برسم الجولة الـ35، بدعم حملة “الشذوذ الجنسي”، التي يتبناها الدوري الفرنسي، وذلك عن طريق ارتداء أقمصة تضم أسماءهم وأرقامهم بألوان ترمز إلى “المثلية الجنسية”.
وكما كان متوقع، فإن المباراة غاب عنها، المهاجم المغربي أبو خلال، لا في التشكيلة الأساسية ولا في قائمة البدلاء، بعد أن رفض خوض المواجهة.
ونشر زكرياء في حسابه الشخصي على تويتر:”لقد اتخذت القرار بعدم المشاركة في المباراة، أولا وقبل كل شيء أرغب في التأكيد على أنني أحمل أقصى قدر من الاحترام لكل فرد بغض النظر عن انتمائتهم الشخصية أو الجنسية أو الدينية أو الخلفية وهذا مبدأ لا يمكن التعبير عنه بما فيه الكفاية”.
وأضاف: “الاحترام هو قيمة احتفظ بها تجاه الآخرين وتجاه معتقداتي الشخصية وبالتالي لا أعتقد أنني الشخص المناسب للمشاركة في هذه الحملة وأتمنى بصدق أن يتم احترام قراري كما نرغب جميعا في أن نتعامل باحترام”.
وأشار تولوز في بيانه إلى أن النادي يحترم اختيارات اللاعبين.