حسم إشبيلية تأهله “الاعتيادي” إلى نهائي بطولته المفضلة الدوري الأوروبي بعد أن فاز على يوفنتوس الإيطالي بنتيجة 2-1، في مباراة الإياب التي احتضنها ملعب “رامون سانشيز بيزخوان” في إقليم الأندلس، ليضرب موعداً مع نادي روما الإيطالي في المشهد الختامي المقرر له في العاصمة المجرية بودابيست الموافق 31 مايو الجاري.
وأضطر الفريقان إلى خوض أشواط إضافية من أجل التعرف على الطرف الثاني للنهائي، بعدما انتهى الوقت الأصلي بنفس نتيجة مباراة الذهاب التي أقيمت قبل أسبوع على ملعب “أليانز ستاديوم” في تورينو بالتعادل الإيجابي 1-1.
سجل ثنائية الفريق “الأندلسي” في مباراة اليوم، خيسوس فيرنانديز سوسو وايريك لاميلا (لاعب روما السابق)، في حين سجل دوشان فلاهوفيتش الهدف الوحيد لليوفي.
يوفنتوس يتقدم بعد الهدف الملغي
دخل إشبلية بقوة في أجواء المباراة، محاولاً مفاجأة الضيوف بهدف أول، وسط تشجيعات كبيرة من آلاف المناصرين الذين حضروا لمساندة الفريق “الأندلسي”.
أصحاب الأرض كانوا قريبين من تسجيل الهدف الأول بواسطة اللاعب مويس كين في الدقيقة 10، لكن كرته جانبت قائم حارس مرمى يوفنتوس.
وفي الدقيقة 15 كان يوفنتوس قريباً من تسجيل هدف السبق بواسطة فيدريكو غاتي، غير أن تألق الحارس المغربي ياسين بونو حال دون ذلك.
ليعود بعدها إشبيلية ليُهدد مرمى يوفنتوس بواسطة لاعبه لوكاس أوكامبوس في الدقيقة 23، الذي وجد أمامه الحارس فويتشيك تشيزني.
وفي الدقيقة 42، سجل ادريان رابيو الهدف الأول ليوفنتوس، لكن الحكم المساعد الأول رفع رايته معلناً حالة تسلل على زميله لوكاتيلي.
مع بداية الشوط الثاني، كان الفريق المضيف الأكثر استحواذاً وتهديداً على مرمى الخصم، لكن دون أن ينجح في فك شفرة دفاع أبناء تورينو.
وفي الدقيقة 65، نجح اللاعب دوشان فلاهوفيتش في تسجيل الهدف الأول ليوفنتوس بطريقة رائعة، بعد أن رفع الكرة فوق الحارس ياسين بونو.
رد صارم من رفاق ياسين بونو
إشبيلية ضغط بقوة من أجل تسجيل هدف التعادل، وهو ما نجح فيه الفريق إثر تسديدة رائعة بواسطة خيسوس فيرنانديز سوسو في الدقيقة 71 بعد افتكاك الكرة في وسط الميدان من أقدام لاعبي “السيدة العجوز”.
وكان إشبلية قريباً من اطلاق رصاصة الرحمة على يوفنتوس بهدف ثان في الدقائق الأخيرة من شوط المباراة الثاني، غير أن الحارس فويتشيك تشيزني، كان بالمرصاد، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 1-1.
ومع بداية الشوط الإضافي الأول، سجل اللاعب ايريك لاميلا الهدف الثاني لفريق إشبيلية من ضربة رأسية بديعة لم تترك أي حظ للحارس تشيزني في الدقيقة 95.
ضغط لاعبو يوفنتوس بقوة لإدراك التعادل، غير أن العديد من الفرص لم يتم استغلالها بالشكل الصحيح بين تسرع مهاجمي “السيدة العجوز” والانضباط التكتيكي للاعبي إشبيلية، لينتهي اللقاء بفوز أصحاب الأرض والجمهور 2-1.
