غضب كبير يسود حاليا داخل القلعة الحمراء، بسبب السوق السوداء، حيث سيدفع الكثير من الجماهير الودادية إلى دخول السوق المذكور، بحثا عن بطاقة تؤمن لهم حضور هذا العرس الكروي الافريقي الكبير، ومساندة ممثل الكرة المغربية في هذه التظاهرة القارية، أمام عملاق كرة القدم المصرية الأهلي صاحب العشرة ألقاب في هذه المسابقة.
وقبل ساعات معدودة من انطلاق العرس الافريقي، لن يجد بعض محبي الوداد الرياضي سبيلا إلى مركب الرعب محمد الخامس لحضور إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، عقب نفاد تذاكر الدخول.
وعرفت السوق السوداء، أثمنة خيالية فعلى سبيل المثال، ثمن أرخص تذكرة 50 درهما وصل إلى 350 درهما، وارتفع مقابل تذكرة 200 درهم إلى 700 درهم، بينما بلغت تذكرة “بريميوم2 و 3” إلى 2600 درهم، علما بأن مقابلها حدد في البداية في 500 درهم.
يذكر أن “كازا ايفنت”، طرحت تذاكر هذه المباراة منذ الأسبوع الماضي، وحددت أثمنتها في 50 و200 و500 و2000 درهما، لكن العديد من الأنصار الودادية تطرح علامة استفهام حول الطريقة التي تمت بها عملية البيع، مع العلم بأن الموقع الذي عرضت عليه التذاكر كان خارج الخدمة في كثير من الأوقات، بفعل الضغط الكبير من طرف الوداديين.
وطالبت الجماهير الودادية بفتح تحقيق من الهيئات الساهرة على المنشآت الرياضية بالعاصمة الاقتصادية، على الطريقة التي يتم بها تسويق تذاكر الدخول إلى مباريات مركب محمد الخامس، وكيفية حصول تجار السوق السوداء على كميات كبيرة من التذاكر.