الريال يطمح إلى ضربة مزدوجة في الميركاتو الصيفي
تنتشر التكهنات في الآونة الأخيرة، حول مستقبل لاعبيْ كرة القدم، أشرف حكيمي وكيليان مبابي، مع ريال مدريد، حيث أثار وكيل حكيمي أليخاندرو كامانو مؤخرًا إمكانية عودة لاعبه إلى العاصمة الإسبانية، مع التأكيد على أن المشروع الحالي للاعب هو في باريس سان جيرمان.
وردا على سؤال من قبل وسائل الإعلام، قال كامانو: “مدريد لا تزال موطنه”.
وتلمح هذه التصريحات إلى أن اللاعب المغربي قد يفكر في العودة إلى ريال مدريد إذا سنحت الفرصة.
كما تطرق وكيل حكيمي إلى احتمال العودة إلى مدريد قائلا: “إذا أراد مدريد فإننا سنستمع إليه، وإذا سألته، سترى أنه من مشجعي مدريد، لكن مشروعنا الآن هو مشروع باريس سان جيرمان”.
ويشير هذا التصريح إلى أن حكيمي منفتح على كل الاحتمالات وأنه إذا أبدى ريال مدريد اهتمامًا به، فسيكونون على استعداد لمناقشة صفقة انتقال محتملة.
لكن ما يلفت الأنظار أيضًا، هو مستقبل كيليان مبابي في باريس سان جيرمان.
فإذا قرر المهاجم الفرنسي مغادرة النادي الباريسي للانضمام إلى ريال مدريد، فقد يكون لذلك تأثير على خطط حكيمي.
وطور اللاعبان علاقة وثيقة خلال فترة وجودهما في النادي، مما قد يدفع حكيمي إلى التفكير في ترك باريس سان جيرمان للانضمام إلى زميله السابق في الفريق.
وتشير تصريحات كامانو إلى هذا الاحتمال، حيث يقول: “عندما يكون لدى باريس سان جيرمان مدرب ويتواصل بشأن المشروع، سنرى.. وإذا كان باريس سان جيرمان مهتمًا بالمستقبل أو إذا كان الطرفان يريدان تغيير مسار الموقف.. ثم نجلس ونعمل على ذلك”.
وتشير هذه الملاحظات إلى أنه إذا رحل مبابي عن باريس سان جيرمان وعبر ريال مدريد عن اهتمامه بحكيمي، فقد يجد اللاعبان نفسيهما في القميص نفسه.
وهكذا، يبدو أن ريال مدريد في وضع يمكنه من تحقيق ضربة مزدوجة من خلال تجنيد أشرف حكيمي وكيليان مبابي.
وكلا اللاعبين موهوبان للغاية ويمكن أن يضيفوا لمسة لتشكيلة ريال مدريد، ومع ذلك، لم يتم تسجيل أي شيء حتى الآن، وتبقى هذه التخمينات مجرد افتراضات.