تحل اليوم 3 أكتوبر الذكرى الـ12 لوفاة اللاعب زكرياء الزروالي، أحد أبرز الأظهرة الذين مروا بنادي الرجاء الرياضي والمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، والذي غادر إلى دار البقاء سنة 2011 في سيناريو سيظل راسخا في أذهان الجماهير “الرجاوية” بشكل خاص والمغربية بشكل عام.
ومنذ وفاة النجم السابق ل “الرجاء الرياضي ” زكرياء الزروالي، تحرص الجماهير “الرجاوية” خلال كل سنة على تخليد ذكرى وفاته في مثل هذا اليوم من كل سنة، وذلك رغبة منها في الترحم على روح الفقيد الذي كان رمزا من رموز التألق وصناع الفرحة والألقاب آنذاك رفقة الخضر.
وكان ابن مدينة بركان، قد غادر إلى دار البقاء عن عمر يناهز 33 سنة، وسط حالة من الحزن عمت على جماهير الكرة المغربية وقتها، بعدتدهور حالته الصحية، وتعرضه لتسمم في الكبد.
ومن جهته، نشر نادي الرجاء، بخصوص ذكرى وفاة الراحل الزروالي، على مواقع التواصل الإجتماعي: “نستحضر اليوم بكل أسى وحزن،الذكرى الثانية عشر لرحيل لاعب الرجاء الرياضي المرحوم زكرياء الزروالي“.
وتابع: “اللاعب الخلوق الذي فقدناه في عز عطائه، مع كل الرجاء لله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته“.
جدير بالذكر، أن الراحل زكرياء الزروالي، خاض تجربتين كرويتين طيلة مشواره الكروي رفقة كل من فريقي مولودية وجدة والرجاء الرياضي،هذا الأخير الذي سطع نجمه معه بشكل كبير، كما دافع عن ألوان المنتخب الوطني المغربي في حقب سابقة.