مهدي الزوات يكشفُ مصير رئاسة النادي بعد اعتقال الناصري على خلفية “إسكوبار الصحراء”
تحدث الناطق الرسمي للمكتب المديري لنادي الوداد الرياضي، مهدي الزوات، عن الوضع القانوني لرئاسة الفريق بعد اعتقال سعيد الناصري.
وأوضح الزوات، أن الرئيس له الحق في تعيين أحد نوابه للقيام بمقامه في إطار مهام التسيير المنوطة للمكتب المديري بما أنه مازال كامل العضوية بالنادي.
ونشر الناطق الرسمي، تدوينة في حسابه على منصة“فيسبوك”، كتب فيها: “بدأت مؤخرا أسمع مصطلحا دخيلا على القوانين والأنظمة يسمى لجنة مؤقتة، فهذا الحل يتم اللجوء إليه في حالة استحالة السلوك عبر الطريق القانوني المتاح، فمثلا يتم تشكيل لجنة مؤقتة في حالة الاستقالة الجماعية للمكتب المديري أو تجميد نشاطه من طرف السلطات الوصية.
وأضاف:” في هاته الحالة فإن نادي الوداد الرياضي بعيد كل البعد عن هذا السلوك لأن مكتبه المديري لازال قائما”.
وتابع الزوات:” إن “القانون 30.09 المؤطر للحقل القانوني والتنظيمي للجمعيات الرياضية لم يذكر في أي سطر من أسطره مصطلح اللجنة المؤقتة، وهو منطلقنا لتوضيح هذا الوضع القانوني إلى جانب النظام الأساسي النموذجي”.
وواصل المصدر نفسه، أن المادة 12 من النظام الأساسي النموذجي الذي يتبناه نادي الوداد الرياضي تحدثت عن فقدان العضوية، وفصلت في الشق المتعلق بالمتابعات القضائية، بأن “فقدان العضوية لا يكون إلا بعد صدور حكم قضائي نهائي في حق المعني، أي صدور حكم حائز لقوة الشيء المقضي به، والحالة هاته أن سعيد الناصري هو قيد الاعتقال الاحتياطي ولم يصدر في حقه أي حكم نهائي”.
وأبرز المسؤول “الودادي” أنه بناء على المادة 22 من النظام الأساسي النموذجي، تمنح مهمة تسيير الجمعية حصرا للمكتب المديري، وليس تشكيل لجنة مؤقتة، مع العودة إلى كون “الرئيس يمنح الصلاحية لتعيين أحد نوابه في حالة غيابه قصد القيام مقامه في جميع المهام دون تحديد أسباب الغياب أو مدته”.
تجدر الإشارة، أن محمد امهيدية والي جهة الدار البيضاء سطات، استدعى أعضاء المكتب المسير لنادي الوداد الرياضي لعقد اجتماع طارئ، الجمعة الماضي، بعد أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء بإيداع سعيد الناصري، رئيس المكتب المديري للوداد الرياضي، سجن “عكاشة” بعين السبع ومتابعته في حالة اعتقال، ضمن قضية تاجر المخدرات المالي المعروف بـ “إسكوبار الصحراء”.