خاض المنتخب الوطني المغربي، أول حصة تدريبية له بمدينة سان بيدرو الإيفوارية أمس الاثنين، تأهبًا للمشاركة في النسخة المقبلة من نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها كوت ديفوار خلال الفترة الممتدة ما بين 13 يناير الجاري إلى 11 فبراير 2024.
وأجرى “الأسود”، المران الأول أمس الإثنين، بعدما حطوا الرحال بسان بيدرو، حيث مرت تداريب العناصر الوطنية في أجواء حماسية مباشرة بعد توقف الأمطار التي تهاطلت على سان بيدرو قبل بداية الحصة التدريبية.
وقال منير المحمدي حامي عرين المنتخب الوطني في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: “الحقيقة هي أن كل شيء على ما يرام وأنا سعيد بالتواجد هنا”.
وأضاف: “نتدرب في انتظار بداية المسابقة، التي نسعى خلالها لتحقيق هدفنا، نقيم في ظروف جيدة ونعلم أن جمهورنا ينتظر منا إسعاده، وسنقدم كل ما لدينا للفوز باللقب”.
من جهته قال بلال الخنوس: “وصلنا بالأمس كل شيء جيد هنا لنحضر بشكل جيد، سنواصل العمل لنكون جاهزين، الفندق جيد والملعب أعتقد أنه الأفضل الذي شاهدته في إفريقيا للتداريب”.
واختتم: “اليوم لم تكن الحرارة الحمد لله، نسمع تعليمات المدرب وكالعادة سيكون الجمهور المغربي خلفنا في هذه المسابقة”.
تجدر الإشارة، أن المنتخب سيواجه نظيره السيراليوني يوم الخميس القادم في لقاء ودي استعدادا للمشاركة في “الكان”، بعدما تم إلغاء ودية غامبيا التي كانت مقررة بمركز محمد السادس.
