أصدر نادي الرجاء الرياضي، يومه الاثنين، بلاغا تحدث من خلاله عن مجموعة من التفاصيل التي يعتبرها قد مست بمبدأ تكافؤ الفرص في المنافسة داخل البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم.
وحسب بلاغ النادي الأخضر:” فـ”بالأرقام والإحصائيات، يعتبر الرجاء الرياضي أقل فريق حصولا على عدد أيام راحة في هذا الموسم، مع العلم أنه لا يشارك في أي مسابقة خارجية، بل كأنه يؤدي بدلا عن الفرق المشاركة هذه الضغوط الزمنية”، فضلا عن أن تسجيل نادي الرجاء الرياضي أرقاما تصنفه الأقل حصولا على لقاءات مسائية بين كل الفرق الوطنية “حيث يتم الإبقاء على موعد الرابعة عصرا خصيصا للرجاء، سواء كان مستقبلا أو ضيفا”.
وأضاف البلاغ:” يعاني الرجاء أيضا من تعيينات غريبة وغير مفهومة لحكام صار من المكشوف والجلي أنهم يتربصون بالفريق، والغريب أكثر أنه كلما تم انتقاد مستواهم من طرف مسؤولي الفريق فإن الرد يكون هو إعادة تعيينهم من جديد لقيادة مباريات النادي، وهو ما يطرح العديد من علامات الاستفهام، عن تدبير التعيينات والغايات الدفينة للمسؤولين عنها”.
وتابع البلاغ نفسه: “خرجت اجتماعات رسمية سابقة بالتزامات كانت واضحة، أنه لن يكون هناك تأجيلات للفرق المشاركة خارجيا إلا بعد وصولها مرحلة الربع في المسابقات القارية التي تشارك فيها، ولكن، وبشكل غريب، تعود التأجيلات إلى الواجهة، والمتضرر الأكبر هو التنافس النزيه، وتضرر الفرق غير المشاركة، وعلى رأسها الرجاء الرياضي، الذي سيطلب منه التضحية من أجل صورة الكرة الوطنية”، ناهيك عن “استفادة الفرق المشاركة خارجيا من كل إمكانيات التسهيل والراحة، بل وتُؤجل بطولة من 16 ناديا من أجل تسهيل مهمة هذه الفرق، وفي المقابل عندما كان الرجاء الرياضي مشاركا في البطولات الخارجية، كانت توضع أمامه كل العراقيل والضغوطات، وواقعة الجزائر ليست بالبعيدة”.
وواصل بلاغ نسور الخضر:” أيضا حرمان الرجاء الرياضي من “حقه في استقبال جمهوره، سواء كان طرفا مستقبلا أو فريقا ضيفا، بدون أدنى تفسير منطقي”، وما ترتب عن ذلك من آثار مادية مباشرة على خزينة النادي التي “سجلت عجزا بمقدار 3 ملايير سنيتم إلى حدود هذه اللحظة من عمر الموسم الرياضي الحالي”، فضلا عن تأثير ذلك على “علاقة النادي بشركائه الذين يراهنون على شعبية النادي وجماهيريته، بالإضافة إلى رغبة العديد منهم الانتقال إلى احتضان المؤسسات الراعية للكرة وليس النوادي، بل منها من انتقل بالفعل المؤسسات رياضية كبرى في البلاد وفسخ عقده مع الرجاء الرياضي، وهذا موضوع آخر أكبر وأعمق”.
واعتبرت ادارة نادي الرجاء الرياضي، أن في غياب أجوبة على كل النقاط المذكورة في البلاغ، فإن “من حق كل مكونات الفريق أن ترى في نفسها مستهدفة وأن جهة معينة غير واضحة تتربص بمصالح ناديها، والخوف الأكبر ليس فقط على وضع النادي، بل ومن باب الوطنية الصادقة، هو خوف على كرة القدم المغربية عموما”.