عبر وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، عن ارتياحه لتحضيرات “الأسود” خلال الأسبوع الحالي تأهبًا لمباراتيه ضد الغابون وليسوتو في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.
وأشار الركراكي، إلى أنه سيستفيد من هاتين المباراتين لتجربة مجموعة من اللاعبين والخطط، نظراً لأن الخصمين يتنافسان على التأهل إلى البطولة القارية، مما يجعلهما اختباراً حقيقياً للمنتخب الوطني.
وفي الندوة الصحافية التي تسبق مباراة اليوم أمام الغابون، صرح الركراكي بأنه يسعى إلى تحقيق الفوز وتجربة استراتيجيات جديدة.
وقال الناخب الوطني: “نريد أن نختبر بعض الأمور ونحقق الفوز، يجب أن نفوز دائماً على أرضنا من حيث الأداء والنتيجة، عملنا خلال الأسبوع على نقاط محددة وسنحاول تطبيقها في المباريات، لكن علينا تحقيق توازن بين التجربة والفوز”.
ورد الركراكي على سؤال حول انتقالات عز الدين أوناحي ونايف أكرد ووضعية حكيم زياش مع غلطة سراي، قال: “اللاعبون يتحملون مسؤولية اختياراتهم في فترة الانتقالات، كنت أتمنى أن أرى عز الدين أوناحي في أندية أكبر، لكنه اعترف بأخطائه وهذا دليل على تحسن أدائه، أما أكرد، فانتقاله إلى ريال سوسيداد خطوة إيجابية لاستعادة التنافسية، وبخصوص زياش، لا أعلم وضعه في غلطة سراي، وإذا قرر الرحيل فسأتحدث معه عن الأمر”.
وأكد الركراكي أنه لا يتدخل في اختيارات اللاعبين خلال فترة الانتقالات، موضحاً: “أتحدث مع اللاعبين ولكن لا أستطيع منعهم من التوقيع لأندية معينة أو دفعهم للانضمام إلى أخرى، عليهم تحمل مسؤولية قراراتهم لأنها قد تؤثر على مكانتهم في المنتخب”.
وفيما يتعلق بمباراة الغد، أوضح الركراكي أن وفرة اللاعبين تمنحه الفرصة لتطبيق استراتيجيات متنوعة وإجراء تغييرات قد تساعد في تحقيق نتيجة إيجابية، في انتظار الحصة التدريبية الأخيرة لتحديد التشكيل الأساسي.
وعن لاعبي المنتخب المغربي مثل أشرف حكيمي ونصير مزراوي، قال: “وجود لاعبين مثل حكيمي ومزراوي يوفر لنا مرونة في اللعب في أي مركز، ونحن محظوظون بعدم اعتراضهم على اللعب في مراكز مختلفة وهذا أمر مهم”.
وفيما يخص إبراهيم دياز، أضاف الركراكي: “دياز يحتاج إلى وقت للتأقلم مع المجموعة وأجواء المنتخب، هو موهوب وقد أظهر ذلك مع ريال مدريد، نسعى لتوفير الظروف المناسبة له ليقدم أفضل ما لديه، وعلينا الصبر عليه وإبعاده عن الضغط ليتمكن من تقديم أداء متميز”.