وضع إبراهيم دياز، نجم المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، الشركة المصممة لأقمصة “أسود الأطلس” في موقف محرج أمام الجماهير المغربية، بعدما أثارت احتفاليته بهدفه في شباك الغابون جدلاً واسعاً حول جودة الأقمصة.
فعلى الرغم من فرحة دياز بتسجيل أول أهدافه مع المنتخب الوطني ضد “فهود” الغابون، تحولت الأنظار إلى قميصه، مما أثار انتقادات حادة للشركة المصنعة.
الجماهير المغربية عبرت عن استيائها من خلال تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرة أن قميص دياز ومقاسه لا يتناسب مع مكانة المنتخب المغربي، الذي حل رابعاً في المونديال.
وقارنت الجماهير بين صورة دياز بقميص المنتخب المغربي وصورته بقميص ريال مدريد، مشيرة إلى الفارق الكبير في الجودة، مما وضع الشركة المنتجة في مرمى الانتقادات.
بعض الجماهير طالبت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بفسخ التعاقد مع الشركة الحالية والبحث عن شركة أكثر احترافية، مثل تلك التي تتعامل معها المنتخبات الأوروبية الكبيرة.
كما انتقد الشارع الرياضي تصميم القميص الذي لا يعكس الهوية المغربية، واعتبر أنه يفتقر إلى الإبداع في ظل المنافسة العالمية في مجال تصميم أقمصة المنتخبات.
أمام هذه الانتقادات، يتعين على الجامعة التجاوب مع مطالب الجماهير، إما بفرض معايير جديدة على الشركة المصنعة أو البحث عن شركة أخرى.
فالعديد من الشركات العالمية تصدر تصاميم جديدة سنوياً أو قبل البطولات الكبرى، وتحظى بإشادة واسعة من الجماهير، مما يسهم في تعزيز الإقبال على شراء القمصان.