أصدر فصيل “بلاك آرمي”، المشجع لنادي الجيش الملكي، بلاغًا شديد اللهجة أعلن فيه رفضه القاطع للتعاقد مع المدرب الفرنسي هوبرت فيلود، الذي تم تعيينه خلفاً للبولندي تشيسلاف ميشنيفيتش.
وجاء في البلاغ : “هذا المدرب غير مرحب به تماماً بسبب افتقاره للكفاءة، والطريقة التي تم تعيينه بها ستجعل مهمته صعبة منذ مباراة الجمعة المقبلة.”
وأضاف البلاغ: “نرفض بشدة التعاقد مع مدرب لم يسجل سوى إخفاقات على المستويات المحلية والقارية في السنوات الأخيرة، ولا يختلف عن سلفه سوى في اللغة الفرنسية”.
كما اعتبر الفصيل أن مثل هذه القرارات تمثل محاولة لتدمير فريق الجيش الملكي من الداخل وهدم كل ما بُني لإعادة الفريق إلى نقطة الصفر.
وعبّر “بلاك آرمي” أيضاً عن استيائه من تأخر إدارة النادي في تأهيل ملعب القنيطرة، مشيراً إلى أنه رغم علم الإدارة بضرورة تحسين الملعب منذ الصيف، إلا أنها لم تتخذ أي خطوات رسمية، رغم الانفتاح الكبير من الجهات المعنية لدعم الفريق.
كما أعرب الفصيل عن رفضه لتدخل الرئيس ووكلاء اللاعبين في الجوانب الفنية للفريق، داعياً إلى ضرورة عقد اجتماع عاجل لجميع مكونات الجمهور لتوحيد الصفوف ومناقشة الخطوات المقبلة بهدف إحداث تغييرات جذرية في إدارة النادي وطريقة تسييره.