أصدر فصيل “كاب صولاي”، المناصر لنادي الدفاع الحسني الجديدي، بلاغًا علّق فيه على أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الفريق أمام شباب المحمدية في ملعب البشير، ضمن الجولة 11 من الدوري الاحترافي، يوم الأحد المنصرم.
وشهدت المباراة تأخير انطلاق الشوط الثاني لأكثر من نصف ساعة بسبب اندلاع أعمال عنف بين مشجعي الدفاع الحسني الجديدي في المدرجات.
وأوضح الفصيل، عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، أنه منذ تأسيسه عام 2007، يعمل على تقديم صورة مشرفة تمثل هوية النادي ومدينة الجديدة، مشدداً على أن هدفه الأساسي هو دعم الفريق بأسلوب منظم بعيداً عن التحريض أو نشر الكراهية.
ورفض “كاب صولاي” ما وصفه بـ”الافتراءات والتهويل”، مؤكداً أنه رمز للتشجيع الواعي والحب غير المشروط للنادي والمدينة.
وقال البلاغ: “نحن ضد الشغب ولا ندعم مثيري الفوضى. لطالما كنا مثالاً للتشجيع الحضاري في مباريات سابقة، مثل مواجهاتنا مع المغرب الفاسي وتواركة، حيث لم نسجل أي مناوشات. لكن مع عودة بعض الأشخاص، عادت الفتنة وغاب العقل، ما يدفعنا للتساؤل: إلى أين؟ ولماذا؟”.
كما أشار الفصيل إلى وجود “أيد خفية” ذات أهداف سياسية تسعى لتأجيج الفوضى وتشتيت الانتباه عن القضايا الحقيقية التي تواجه المدينة والنادي.
وأضاف: “لقد سئمنا من هذا السيناريو المتكرر ومن أولئك الذين يقفون وراءه”.
وختم البلاغ بتأكيد التزام الفصيل بنهج التشجيع المسؤول، معبراً عن أسفه لما آلت إليه الأوضاع التي، بحسبه، لا تعكس الروح الحقيقية لجماهير الدفاع الحسني الجديدي ولا تمثل هويتهم.
