أخبار العالمسلايدر
نهاية صادمة لمهاجم مشهور.. ورسالة غامضة تثير التساؤلات
أعلن نادي موشوك رونا الإكوادوري عن وفاة مهاجمه الأوروجوياني ماتياس أكونيا، الذي عُثر عليه ميتًا داخل غرفته بأحد فنادق مدينة أمباتو، وسط ترجيحات بأن الحادثة قد تكون انتحارًا.
وأكد لويس ألفونسو تشانجو، الرئيس الفخري للنادي، في تصريح لصحيفة إل يونيفيرسو، أن الوفاة جاءت بشكل صادم، خاصة بعد تواصل النادي مع وكيل اللاعب في نفس اليوم.
وأشار إلى أن مشاكل عائلية قد تكون أثرت على حالته النفسية، وفق ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويبلغ أكونيا من العمر 34 عامًا، وقد انضم إلى الفريق العام الماضي، مسجلًا 8 أهداف في 15 مباراة بالدوري الإكوادوري، وساهم في تأهل ناديه إلى كأس سود أمريكانا.
وكان اللاعب قد وصل إلى أمباتو استعدادًا للموسم الجديد، لكنه ترك خلفه رسالة مؤلمة تحدث فيها عن معاناته من اتهامات وصفها بالباطلة، لينتهي مشواره الكروي بشكل مأساوي.