أكد مدير المديرية الوطنية للتحكيم، رضوان جيد، أن تقليص معدل الأعمار بين الحكام في البطولات الوطنية يعد من الأهداف الرئيسية للمديرية.
وأضاف أن الموسم الحالي شهد فرصًا كبيرة للحكام الشباب الذين برزوا في أقسام الهواة، حيث تم إدماجهم تدريجيًا في البطولات الاحترافية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال جيد: “رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الحكام في القسم الاحترافي، إلا أن أداءهم يتحسن بشكل مستمر، مما يعكس نجاح استراتيجية الدمج والتكوين المستمر.”
وأشار إلى أن المديرية تقوم بتقييم أداء الحكام بعد كل عشر جولات، بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية شاملة لجميع الفئات، بدءًا من حكام النخبة وصولًا إلى حكام كرة القدم النسوية والشاطئية والفوتسال. وتهدف هذه الدورات إلى تصحيح الأخطاء وتعزيز النقاط الإيجابية لرفع مستوى التحكيم الوطني.
وبخصوص تقنية “VAR”، أشار جيد إلى أن المغرب كان رائدًا في اعتماد هذه التقنية في أفريقيا، موضحًا أنها رغم فعاليتها في تقليل الأخطاء، إلا أن هامش الخطأ البشري يبقى واردًا.
واختتم رضوان جيد حديثه قائلًا: “الحصول على رخصة الـVAR والتدريب المستمر يعدان جزءًا أساسيًا من تطوير قدرات الحكام للتكيف مع هذه التقنية.”